قوله تعالى : وما علمناه الشعر وما ينبغى له ان هو الاذكر. . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وما علمناه الشعر وما ينبغى له ان هو الاذكر. . .

إلى حد الطفولية و نقصان السمع و البصر و القوة و العلم و المنطق حتى ينتقص و ينتكس في الخلق و لكن ذلك من خلق العزيز العليم و تقديره ، و قوله عز و جل : و ما علمناه الشعر و ما ينبغى له قال : كانت قريش تقول ان هذا الذي يقوله محمد شعر ، فرد الله عز و جل عليهم فقال : ( و ما علمناه الشعر و ما ينبغى له ان هو الا ذكر و قرآن مبين و لم يقل رسول الله صلى الله عليه و اله شعرا قط 78 - في مجمع البيان روى عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه و اله كان يتمثل بهذا البيت ( كفى الاسلام و الشيب للمرء ناهيا ) فقال له أبو بكر : يا رسول الله انما قال : كفى الشيب و الاسلام للمرء ناهيا ) و أشهد انك رسول الله و ما علمك الله الشعر و ما ينبغى لك .

79 - و عن عائشة انها قال : كان رسول الله صلى الله عليه و اله يتمثل ببيت اخى بني قيس : ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا و يأتيك بالاخبار من لم تزود فجعل يقول : ( و يأتيك من لم تزود بالاخبار ) فيقول أبو بكر : ليس هكذا يا رسول الله فيقول : انى لست بشاعر و ما ينبغى لي ، فأما قوله عليه السلام : انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب فقد قال قوم : ان هذا ليس بشعر ، و قال آخرون : انما هو اتفاق منه و ليس يقصد إلى قول الشعر ، و قد صح انه عليه السلام كان يسمعه و يحث عليه ، و قال للحسان بن ثابت : لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك .

80 - في أصول الكافى - على بن محمد عن صالح بن أبى حماد عن الحسين بن زيد عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن إبراهيم عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : و قال الله عز و جل : ( يخرج الحى من الميت و يخرج الميت من الحى فالحي المؤمن الذي تخرج طينته من طينة الكافر ، و الميت الذي يخرج من الحى هو الكافر الذي يخرج من طينة المؤمن ، فالحي المؤمن ، و الميت الكافر ، و ذلك قوله عز و جل : أو من كان ميتا فأحييناه ) فكان موته اختلاط طينته مع طينة الكافر ، و كان حيوته حين فرق الله عز و جل بينهما بكلمته ، كذلك يخرج الله عز و جل المؤمن في

/ 635