قوله تعالى : وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا الى يغفرون - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا الى يغفرون

يسار عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان العبد ليذنب الذنب فيزوى ( 1 ) عنه الرزق .

107 - أبو علي الاشعرى عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة عن سليمان بن ظريف عن ابن محبوب محمد بن مسلم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ان الذنب يحرم العبد الرزق .

108 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبى أيوب عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضائها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطئ فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك و تعالى للملك : لا تقض حاجته و احرمه إياها فانه تعرض لسخطى و استوجب الحرمان منى .

109 - الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن عمرو بن عثمان عن رجل عن أبى الحسن عليه السلام قال : حق على الله أن لا يعصى في دار الا أضحاها للشمس حتى تطهرها .

قال عز من قائل : و ما عند الله خير و ابقى للذين آمنوا و على ربهم يتوكلون 110 - في محاسن البرقى عنه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن اسماعيل بن أبى زياد السكوني عن أبى عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله : من أحب ان يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده .

111 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : و إذا ما غضبوا هم يغفرون قال أبو جعفر عليه السلام : من كظم غيظا و هو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنا و ايمانا يوم القيامة ، قال : و من ملك نفسه إذا رغب و إذا رهب و إذا غضب حرم الله جسده على النار .

112 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن عبد الله ابن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله في خطبة : ألا أخبركم بخير خلايق ( 2 ) الدنيا و الآخرة : العفو عمن ظلمك و تصل من قطعك ، و الاحسان إلى من أساء إليك ، و إعطاء من حرمك .

1 - اى يمنع .

2 - جمع الخليقة : الطبيعة و السجية .

/ 635