قوله تعالى : ونزعنا من كل امة شهيدا الى الفرحين
اقل شيء في مملكته الا باذنه و ارادته ، قال الله عز و جل : ( و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة من امرهم سبحان الله و تعالى عما يشركون ) .101 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : و نزعنا من كل امة شهيدا يقول : من هذه الامة امامها فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا ان الحق لله و ضل عنهم ما كانوا يفترون .102 - في مجمع البيان : ان قارون كان من قوم موسى اى كان من بني إسرائيل ثم من سبط موسى و هو ابن خالته عن عطا عن ابن عباس و روى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام .103 - في تفسير على بن إبراهيم ، و آتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة و العصبة ما بين العشرة إلى تسعة عشر ( 1 ) قال : كان يحمل مفاتيح خزائنه العصبة أولوا القوة .104 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى أبي بصير عن أبيعد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : و ما يكون أولوا قوة الا عشرة آلاف .قال عز من فائل : اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين .105 - في كتاب الخصال عن أبيعد الله عن أبيه عليهما السلام قال : أوحى الله تبارك و تعالى إلى موسى عليه السلام لا تفرح بكثرة المال ، و لا تدع ذكرى على كل حال ، فان كثرة المال تنسى الذنوب ، و ترك ذكرى ينسى القلوب .106 - عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه : و الفرح مكروه عند الله عز و جل .107 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبان الاحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام انه جاء اليه رجل فقال له : بأبي أنت و أمي عظني موعظة ، فقال عليه السلام : ان كانت العقوبة من الله عز و جل حقا فالفرح لماذا ؟ و الحديث طويل أخذنا منه1 - و فى بعض النسخ ( خمسة عشر بدل تسعة عشر ) .