قوله تعالى : ان الله وملائكته يصلون على النبى . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : ان الله وملائكته يصلون على النبى . . .

عن إبراهيم بن أبى البلاد و يحيى بن إبراهيم عن أبيه عن معاوية بن عمار قال : كنا عند أبى عبد الله عليه السلام نحوا من ثلاثين رجلا اذ دخل أبى فرحب به أبو عبد الله عليه السلام و اجلسه إلى جنبه و اقبل عليه طويلا ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : ان لابى معاوية حاجة فلو خففتم .

فقمنا جميعا فقال لي أبى : ارجع يا معاوية فرجعت فقال أبو عبد الله عليه السلام : هذا ابنك قال : نعم و هو يزعم ان أهل المدينة يصنعون شيئا لا يحل لهم ؟ قال : و ما هو ؟ قلت : ان المرأة القرشية و الهاشمية تركب و تضع يدها على رأس الاسود و ذراعها على عنقه فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا بني اما تقرء القرآن ؟ قلت : بلى .

قال : اقرأ هذه الاية لا جناح عليهن في آبائهن و لا أبنائهن حتى بلغ و ما ملكت ايمانهن ثم قال : يا بني لا بأس ان يرى المملوك الشعر و الساق .

212 - في تفسير على بن إبراهيم ثم ذكر ما فضل الله صلى الله عليه و اله فقال جل ذكره ان الله و ملائكته يصاون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما قال صلوات الله عليه تزكية له و ثناءا عليه و صلوة الملائكة مدحهم له و صلوة الناس دعائهم له و التصديق و الاقرار بفضله ، و قوله تعالى : ( و سلموا تسليما ) يعنى سلموا له بالولاية و بما جاء به .

213 - في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه : قالت العلماء : فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب ؟ فقال الرضا عليه السلام : فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا و موضعا ، إلى قوله عليه السلام : اما الاية السابعة فقوله تعالى : ( ان الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما ) و قد علم المعاندون منهم انه لما نزلت هذه الاية قيل : يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلوة عليك ؟ فقال تقولون : أللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت و باركت على إبراهيم و آل إبراهيم انك حميد مجيد ، فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف ؟ قالوا : لا ، قال المأمون : هذا مما لا خلاف فيه أصلا و عليه إجماع الامة فهل عندك في الال شيء أوضح من هذا في القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السلام : نعم أخبروني عن قول الله





/ 635