قوله تعالى : قال لهم موسى القوا الى الغالبين - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : قال لهم موسى القوا الى الغالبين

إلى السماء ، و ضمنت السحرة من في الارض ، فقالوا لموسى : اما ان تلقى و اما ان نكون نحن الملقين قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فالقوا حبالهم و عصيهم فاقبلت تضرب و سالت مثل الحيات و هاجت فقالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون 25 - في جوامع الجامع ( و قالوا بعزة فرعون ) أقسموا بعزة فرعون و هي من أقسام الجاهلية ، و فى الاسلام لا يصح الحلف الا بالله تعالى أو بعض اسمائه و صفاته ، و فى الحديث : لا تحلفوا الا بالله و لا تحلفوا بالله الا و أنتم صادقون .

26 - في أصول الكافى باسناده إلى محمد بن زيد الطبري قال : كنت قائما على رأس الرضا عليه السلام بخراسان و عنده عدة من بني هاشم و فيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي ، فقال : يا اسحق بلغني ان الناس يقولون انا نزعم ان الناس عبيد لنا ، و قرابتي من رسول الله ما قلته قط و لا سمعته من أحد من آبائى قاله ، و لا بلغني أحد من آبائى قاله و لكني أقول : الناس عبيد لنا في الطاعة موال لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب .

27 - في تفسير على بن إبراهيم ، فالقى موسى عصاه فذابت في الارض مثل الرصاص ، ثم طلع رأسها و فتحت فاها و وضعت شدقها ( 1 ) العليا على رأس قبة فرعون ثم دارت و ارخت شفتها السفلى ، و التقمت عصى السحرة و حبالهم و غلب كلهم ، و انهزم الناس حين رأوها و عظمها و هو لها مما لم تر العين و لا وصف الواصفون مثله ، قيل : فقتل في الهزيمة من وطي الناس بعضهم بعضا عشرة آلاف رجل و إمرأة وصبى ، و دارت على قبة فرعون قال : فأحدث فرعون و هامان في ثيابهما وشاب رأسهما و غشى عليهما من الفزع و مر موسى عليه السلام في الهزيمة مع الناس فناداه الله عز و جل : خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الاولى فرجع موسى عليه السلام و لف على يده عباء كانت عليه ثم أدخل يده في فمها فإذا هى عصا كما كانت ، فكان كما قال الله عز و جل : فالقى السحرة ساجدين لما رأو ذلك قالوا آمنا برب العالمين رب موسى و هرون فغضب فرعون عند ذلك غضبا شديدا و قال آمنتم له قبل ان آذن لكم انه لكبيركم يعنى موسى ( ع ) الذي علمكم السحر

1 - الشدق : جانب الفم .

/ 635