* سورة الصافات وفيها 134 حديثا - فضلها * قوله تعالى : والصافات صفا الى شهاب ثاقب
عنده ( يس و القرآن الحكيم ) فصرت تأمرنا بالصافات ؟ فقال : يا بني لم تقرأ عند ( 1 ) مكروب من موت قط الا عجل الله راحته .4 - في تفسير على بن إبراهيم و الصافات صفا قال : الملائكة و الانبياء عليهم السلام ، و من وصف الله عز و جل عبده فالزاجرات زجرا الذين يزجرون الناس فالتاليات ذكرا الذين يقرؤن الكتاب من الناس فهو قسم و جوابه ان إلهكم لواحد رب السماوات و الارض و ما بينهما و رب المشارق انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب 5 - قال : و حدثني ابى و يعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ان هذه النجوم التي في السماء مدائن مثل المداين التي في الارض مربوطة كل بعمود من نور ، طول ذلك العمود في السماء مسيرة مأتين و خمسين سنة 6 - و قوله عز و جل و حفظا من كل شيطان مارد : المارد الخبيث .7 - و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال : عذاب واصب اى دائم موجع قد وصل إلى قلوبهم .8 - و فيه عن النبي صلى الله عليه و اله حديث طويل قال : فصعد جبرئيل و صعدت معه إلى سمآء الدنيا ، و عليها ملك يقال له إسمعيل ، و هو صاحب الخطفة التي قال الله عز و جل : الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب و تحته سبعون ألف ملك تحت كل ملك سبعون ألف ملك ، فقال : يا جبرئيل من هذا معك ؟ قال : محمد ، قال و قد بعث ؟ قال : نعم ، ففتح الباب فسلمت عليه و سلم على و استغفرت له و استغفر لي ، و قال : مرحبا بالاخ الصالح و النبي الصالح .9 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازى عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان الله خلق المؤمن من طينة الجنة ، و خلق الكافر من طينة النار ، قال : و سمعته يقول : الطينات ثلاثة : طينة الانبياء ، و المؤمن من تلك الطينة ، الا أن الانبياء هم من صفوتها هم الاصل و لهم فضلهم ،1 - كذا في النسخ لكن في المصدر ( عبد ) مكان عند .