* سورة السبأ وفيها 100 حديثا - فى فضلها * قوله تعالى : يعلم ما يلج فى الارض وما يخرج منها . . .
أن يحملنها كفرا و حملها الانسان و الانسان الذي حملها أبو فلان .268 - في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم في قوله عز و جل : ( انا عرضنا الامانة على السموات و الارض و الجبال فأبين ان يحملنها قال : الامانة هى الامامة و الامر و النهى ، و الدليل على ان الامانة هى الامامة قول الله عز و جل للائمة صلوات الله عليهم : ( ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات إلى أهلها ) يعنى الامامة ، فالأَمانة هى الامامة عرضت على السموات و الارض و الجبال فأبين ان يحملنها قال : ابين ان يدعوها أو يغصبوها أهلها ( و أشفقن منها و حملها الانسان ) اى الاول انه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين و المنافقات و المشركين و المشركات و يتوب الله على المؤمنين و المؤمنات و كان الله غفورا رحيما ) .بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده إلى ابن اذينة عن ابى عبد الله عليه السلام قال : الحمدين جميعا حمدسبأ و حمد فاطر ، من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله و كلائته ، فان قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه ، و أعطى من خير الدنيا و الاخرة ما لم يخطر على قلبه و لم يبلغ مناه .2 - في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و اله قال : من قرأ سورة سبأ لم يبق نبى و لا رسول الا كان له يوم القيامة رفيقا و مصافحا .3 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : يعلم ما يلج في الارض ما يدخل فيها و ما يخرج منها قال من النبات و ما يعرج فيها قال : من اعمال العباد .4 - في أصول الكافى عنه عن عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن ابن اذينة عن ابى عبد الله في قوله : ( ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم و لا خمسة الا هو سادسهم ) فقال : هو واحد واحدى الذات بائن من خلقه ، و بذلك وصف نفسه و هو بكل شيء محيط ، بالاشراف و الاحاطة