قوله تعالى : ومن الناس من يجادل فى الله الى السعير - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : ومن الناس من يجادل فى الله الى السعير

أحسن صورة و أعدل تركيب ، قال : صدقت .

فما الرابعة ؟ قال : ان جعلني متفكرا راعيا لا بلها ساهيا ، قال : صدقت فما الخامسة ؟ قال ان جعل لي سرا عن إدراك ( 1 ) ما ابتغيت بها و جعل لي سراجا منيرا ، قال : صدقت .

فما السادسة ؟ قال : ان هدانى الله لدينه و لم يضلنى عن سبيله ، قال : صدقت .

فما السابعة ؟ قال : ان جعل لي مردا في حيوة لا انقطاع لها ، قال : صدقت .

فما الثامنة ؟ قال : ان جعلني ملكا مالكا لا مملوكا ، قال : صدقت .

فما التاسعة ؟ قال ان سخر لي سماءه و ارضه و ما فيهما و ما بينهما من خلقه ، قال : صدقت فما العاشرة ؟ قال : ان جعلنا سبحانه ذكرانا قواما على حلائلنا لا إناثا قال : صدقن .

فما بعدها ؟ قال : كثرت نعم الله يا نبى الله فطابت و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فتبسم رسول الله صلى الله عليه و اله و قال ليهنئك الحكمة ليهنئك العلم يا ابا الحسن فأنت وارث علمي و المبين لامتى ما اختلفت فيه من بعدي ، من احبك لدينك واخذ بسبيلك فهو ممن هدى إلى صراط مستقيم ، و من رغب عن هواك و ابغضك و تخلاك ( 2 ) لقى الله يوم القيامة لا خلاق له و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

86 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله عز و جل و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و كتاب منير و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير فهو النضر بن الحارث ( 3 ) قال له رسول الله صلى الله عليه و اله : اتبع ما أنزل إليك من

1 - كذا في النسخ و لا تخلو عن التصحيف و فى البحار ( ج 15 - ج 2 - ص 29 قال : ان جعل لي شواعر ادرك ما ابتغيت .

.

.

اه ) .

2 - تخلاه و منه و عنه : تركه .

3 - النضر بن حارث بن علقمة بن كندة من شياطين قريش و أعداء رسول الله صلى الله عليه و آله و ممن كان يؤذى رسول الله صلى الله عليه و آله و ينصب له العداوة و كان قد قدم الحيرة و تعلم بها أحاديث ملوك الفرس و أحاديث رستم و اسفنديار ، فكان إذا جلس رسول الله صلى الله عليه و آله مجلسا فذكر فيه بالله و حذر قومه ما أصاب من قبلهم من الامم من نقمة الله خلفه في مجلسه إذا قام ، ثم قال : أنا و الله

/ 635