قوله تعالى : نحن اولياء كم فى الحيوة الدنيا وفى الآخرة . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : نحن اولياء كم فى الحيوة الدنيا وفى الآخرة . .

40 - في مجمع البيان ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) الاية روى عن انس قال : قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه و اله هذه الاية ، ثم قال : قد قالها ناس ثم كفر أكثرهم فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها .

41 - و روى محمد بن الفضيل قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الاستقامة ، فقال : هى و الله ما أنتم عليه .

42 - ( تتنزل عليهم الملائكة ) يعنى عند الموت عن مجاهد و السدى و روى ذلك عن ابى عبد الله عليه السلام .

43 - ( في تفسير أهل البيت عليهم السلام عن ابى بصير قال قلت : لابى جعفر عليه السلام قول الله : ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) قال : هى و الله ما أنتم عليه ( 1 ) 44 - في الخرايج و الجرائح باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا و لا تحزنوا ) فقال : اما و الله لربما وسدناهم الوسائد في منزلنا قيل له : الملائكة تظهر لكم فقال : هم الطف بصبياننا منا بهم ، و ضرب بيده إلى مسور ( 2 ) في البيت فقال : و الله لطالما اتكئت عليها الملائكة ، و ربما التقطنا من زغبها .

( 3 ) 45 - في تفسير على بن إبراهيم ثم ذكر المؤمنين من شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا قال على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( تتنزل عليهم الملائكة ) قال : عند الموت الا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحيوة الدنيا قال : كنا نحرسكم من الشياطين و في الاخرة أى عند الموت و لكم فيها ما تشتهى أنفسكم و لكم فيها ما تدعون يعنى في

1 - ( في أصول الكافى باسناده إلى الحسين بن أبى العلا عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قال يا حسين - و ضرب إلى مساور في البيت - طالما اتكئت عليها لملائكة و ربما التقطنا من زغبها .

منه ( ره ) .

2 - المسور : المتكأ من جلد .

3 - الزغب : صغار ريش الطائر .

/ 635