قوله تعالى : وسواء عليهم ءأنذرتهم ام لم تنذرهم الى كريم - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وسواء عليهم ءأنذرتهم ام لم تنذرهم الى كريم

20 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهم السلام قال : ان يهوديا من يهود الشام و أحبارهم قال لامير المؤمنين عليه السلام : فان إبراهيم عليه السلام حجب عن نمرود بحجب ثلاث ؟ قال على عليه السلام لقد كان كذلك و محمد صلى الله عليه و اله حجب عمن أراد قتله بحجب خمس ، ثلاث بثلاثة و اثنان فضل ، فان الله عز و جل و هو يصف محمدا قال : ( و جعلنا من بين أيديهم سدا فهذا الحجاب الاول : ( و من خلفهم سدا ) فهذا الحجاب الثاني ( فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) فهذا الحجاب الثالث ، ثم قال : ( و إذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالاخرة فلا الاخرون ) فهذا الحجاب الرابع ، ثم قال : فهي إلى الاذقان فهم مقمحون ) فهذه الخمس حجب .

21 - في تفسير على بن إبراهيم - كلام طويل في بيان خروج النبي صلى الله عليه و آله من بيته إلى الغار و غير ذلك و فيه : و أمر رسول الله صلى الله عليه و آله ان يفرش له ففرش له فقال لعلى بن ابى طالب صلوات الله عليه افدنى بنفسك قال : نعم يا رسول الله قال : يا على نم على فراشى و التحف ببردتى فنام على عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه و اله و التحف ببردته و قد جاء جبرئيل عليه السلام و أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه و اله فأخرجه على قريش و هم نيام و هو يقرء عليهم ( و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) .

و فيه متصل بآخر ما نقلنا عنه أعنى قوله : فخفت أن اتقدم و قوله عز و جل : و سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون فلم يؤمن من أولئك الرهط من بني مخزوم أحد يعنى ابن المغيرة .

22 - في أصول الكافى متصل بآخر ما نقلنا عنه سابقا أعنى قوله : ( في نار جهنم مقمحون ) ثم قال يا محمد و سواء عليهم أءنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون بالله و بولاية على و من بعده ، ثم قال : انما تنذر من اتبع الذكر يعنى أمير المؤمنين و خشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة و أجر كريم .

23 - و فيها الحسين بن محمد الاشعرى عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحارث بن جعفر عن على بن اسماعيل بن يقطين عن عيسى بن المستفاد أبى موسى





/ 635