قوله تعالى : لا يذوقون فيها الموت الى المرتقبون
الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .54 - في روضة الكافى باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : ان خيرا نهر في الجنة مخرجه من الكوثر ، و الكوثر مخرجه من ساق العرش ، عليه منازل الاوصياء و شيعتهم ، على حافتي ذاك النهر جواري نابتات ، كلما قلعت واحدة نبتت أخرى .55 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل : فكيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء ؟ قال : خلقت من الطيب لا تعتريها عاهة ، و لا يخالط جسمها آفة ، و لا يجرى في ثقبها شيء ، و لا يدنسها حيض ، فالرحم ملتزقة اذ ليس فيه لسوى الاحليل مجرى قال : فهي تلبس سبعين حلة و يرى زوجها مخ ساقها من وراء حللها و بدنها ؟ قال : نعم كما يرى أحدكم الدرهم إذا ألقى في ماء صاف قدره قيد رمح ( 1 ) 56 - في تفسير على بن إبراهيم ثم وصف ما أعده للمتقين من شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : ( ان المتقين في مقام أمين إلى قوله تعالى : الا الموتة الاولى ) يعنى في الجنة الموتة التي في الدنيا و وقيهم عذاب الجحيم إلى قوله تعالى : فارتقب انهم مرتقبون اى انتظر انهم منتظرون .57 - في أصول الكافى على بن إبراهيم على بن محمد عن على بن العباس عن الحسين بن عبد الرحمن عن سفيان الحريري عن أبيه عن سعد الخفاف عن أبى جعفر عليه السلام انه قال حاكيا عن القرآن : يأتى الرجل من شيعتنا الذي كان يعرفه و يجادل به أهل الخلاف فيقوم بين يديه فيقول : ما تعرفني ؟ فينظر اليه الرجل فيقول : ما أعرفك يا عبد الله ، قال : فيرجع في صورته التي كانت في الخلق الاول ، فيقول : ما تعرفني ؟ فيقول : نعم ، فيقول القرآن : انا الذي أسهرت ليلك و أنصبت عيشك ، و فى سمعت الاذى ، و رجمت بالقول في ، الا و ان كل تأجر قد استوفى تجارته و انا وراءك اليوم ، قال : فينطلق به إلى رب العزة تبارك و تعالى فيقول : يا رب عبدك و أنت أعلم به قد كان نصبا1 - القيد - بالفتح و الكسر : القدر .