97 - في كتاب التوحيد باسناده إلى حنان بن سدير عن أبى عبد الله عليه السلام في حديث طويل ذكر فيه العرش و قال : ان للعرش صفات كثيرة مختلفة في كل سبب وضع في القرآن صفته على حده يقول فيه فمن اختلاف صفات العرش انه قال تبارك و تعالى : رب العرش عما يصفون و هما وصف العرش الوحدانية لان قوما اشركوا كما قلت لك قال تبارك و تعالى : رب العرش رب الوحدانية عما يصفون ، و قوم وصفوه بيدين فقالوا ( يد الله مغلولة و قوم وصفوه بالرجلين ، فقال : وضع رجله على صخرة بيت المقدس ، فمنها ارتقى إلى السماء و قوم وصفوه بالانامل فقالوا : ان محمدا قال : انى وجدت برد أنامله على قلبى ، فلمثل هذه الصفات قال : رب العرش عما يصفون ) يقول : رب المثل الاعلى عما به مثلوه ، و لله المثل الاعلى الذي لا يشبهه شيء و لا يوصف و لا يتوهم فذلك المثل الاعلى .98 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن الحكم قال : قال أبو شاكر الديصاني : ان في القرآن آية هى قولنا ، قلت : و ما هي ؟ فقال : و هو الذي في السماء اله و فى الارض اله فلم أدر بما أجيبه ، فحججت فخبرت أبا عبد الله عليه السلام فقال : هذا كلام زنديق خبيث إذا رجعت اليه فقل : ما اسمك بالكوفة فانه يقول : فلان ، فقل له : ما اسمك بالبصرة ؟ فانه يقول : فلان فقل كذلك الله ربنا في السماء اله ، و فى الارض اله ، و فى البحار اله و فى القفار اله ، و فى كل مكان اله ، قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته فقال : هذه نقلت من الحجاز .99 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن منصور عن أبى أسامة قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( و هو في السماء اله و فى الارض اله ) فنظرت و الله اليه و قد لزم الارض و هو يقول : و الله عز و جل الذي هو و الله ربي في السماء اله ، و فى الارض اله و هو الله عز و جل .100 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه لاسلام حديث طويل و فيه قوله : ( و هو الذي في السماء اله و فى الارض إله و قوله : و هو معكم أينما