117 - في مجمع البيان : و لقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك و منهم من لم نقصص عليك و روى عن على عليه السلام أنه قال : بعث الله نبيا أسود لم يقص علينا قصته ، و اختلف الاخبار في عدد الانبياء ، فروى في بعضها ان عددهم مأة ألف و أربعة و عشرون ألفا ، و فى بعضها ان عددهم ثمانية آلاف نبى ، أربعة آلاف من بني إسرائيل ، و أربعة آلاف من غيرهم .118 - في امالى الصدوق رحمه الله باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال : كان في المدينة رجل بطال يضحك الناس ، فقال : قد أعيانى هذا الرجل أن أضحكه - يعنى على بن الحسين عليه السلام - قال : فمر عليه السلام و خلفه موليان له فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته ، ثم مضى فلم يلتفت اليه على عليه السلام فاتبعوه و أخذوا الرداء منه ، فجاؤا به فطرحوه عليه ، فقال لهم : من هذا ؟ فقالوا : هذا رجل بطال يضحك أهل المدينة ، فقال : قولوا له ان لله يوما يخسر فيه المبطلون .119 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من العلل باسناده إلى إبراهيم بن محمد الهمداني قال : قلت لابى الحسن الرضا عليه السلام : لاي علة غرق الله تعالى فرعون و قد آمن به و أقر بتوحيده ؟ قال لانه آمن عند رؤية البأس و الايمان عند رؤية البأس غير مقبول ، و ذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف و الخلف ، قال الله عز و جل : فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا و قال عز و جل : ( يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا و هكذا فرعون و ملاءه لما أدركه الغرق ( قال آمنت أنه لا اله الا الذي آمنت به بنو إسرائيل و أنا من المسلمين ) فقيل له : ألان و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .120 - في الكافى محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن جعفر بن رزق الله أو رجل عن جعفر بن رزق الله قال : قدم إلى المتوكل رجل نصرانى فجر بإمرأة مسلمة ، فاراد أن يقيم عليه الحد فأسلم ، فقال يحيى بن أكثم : قد هدم إيمانه شركه و فعله ، و قال بعضهم : يضرب ثلاثة حدود ، و قال بعضهم : يفعل به كذا و كذا ، فأمر المتوكل بالكتاب و