قوله تعالى : ان اعمل سابغات وقدر فى السرد الى السعير - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : ان اعمل سابغات وقدر فى السرد الى السعير

15 - في الكافى أحمد بن أبي عبد الله عن شريف بن سابق عن الفضل بن أبى قرة عن أبي عبد الله عليه السلام ان أمير المؤمنين صلى الله عليه قال : أوحى الله عز و جل إلى داود عليه السلام انك نعم العبد لو لا انك تأكل من بيت المال و لا تعمل بيدك شيئا ، قال : فبكى داود عليه السلام أربعين صباحا فأوحى الله عز و جل إلى الحديد أن لن لعبدي داود ، فألان الله عز و جل له الحديد ، فكان يعمل في كل يوم درعا فيبيعها بألف درهم ، فعمل ثلاثمأئة و ستين درعا فباعها بثلاثمأئة و ستين ألفا و استغنى عن بيت المال .

في قرب الاسناد للحميري احمد بن محمد بن أبى نصر قال : قال : سألت الرضا عليه السلام هل أحد من أصحابكم يعالج السلاح ؟ فقلت : رجل من اصحابنا زراد فقال : انما هو سراد ، اما تقرأ كتاب الله عز و جل في قوله لداود عليه السلام : ان عمل سابغات و قدر في السرد الحلقة بعد الحلقة .

17 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : ( ان عمل سابغات قال : الدروع و قدر في السرد ) قال : المسامير التي في الحلقة و قوله عز و جل : و لسليمان الريح غدوها شهر و رواحها شهر قال : كانت الريح تحمل كرسى سليمان فتسير به في الغداة مسيرة شهر ، و بالعشى مسيرة شهر .

18 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب الاصبغ بن نباتة قال : سألت الحسين عليه السلام فقلت : يا سيدي أسألك عن شيء أنا به موقن و انه من سر الله و أنت المسرور اليه ذلك السر فقال : يا اصبغ أ تريد ان ترى مخاطبة رسول الله صلى الله عليه و اله لابى دون ( 1 ) يوم مسجد قبا ؟ قال : هو الذي أردت قال : قم فإذا أنا و هو بالكوفة فنظرت فإذا المسجد من قبل

تصحيفا و كان في الاصل ( و جعلها هارا فيكون اشارة إلى ما سيأتي في أبواب معجزاته أن في غزوة الاحزاب بلغوا إلى أرض صلبة لا تعمل فيها المعاول ، فصب صلى الله عليه و اله عليها ماءا فصارت هائرة متساقطة ، فقوله : قد رأينا ذلك اشارة إلى هذا ( انتهى كلامه رفع مقامه ) أقول : ما ذكره ره ) و ما لاح له انما هو على ما فسر الغار بالكهف و اما على ما ذكرناه من تفسيره بالغبار و هو التراب كما ذكره اللغويون فلا نحتاج إلى تكلف في المراد و الانطباق .

1 - قال المجلسي ( ره ) : المراد بأبي دون أبو بكر عبر به تقية ، و الدون : الخسيس .

/ 635