قوله تعالى : أجعل الالهة واحدا الى اختلاق - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : أجعل الالهة واحدا الى اختلاق

طالب ان ابن أخيك قد سفه أحلامنا و سب آلهتنا و أفسد شبابنا و فرق جماعتنا فان كان الذي يحمله على ذلك العدم جمعنا له ما لا حتى يكون أغنى رجل في قريش و نملكه علينا فأخبر أبو - طالب رسول الله صلى الله عليه و اله بذلك فقال : لو وضعوا الشمس في يمينى و القمر في يسارى ما أردته و لكن يعطونى كلمة يملكون بها العرب و تدين لهم بها العجم ، و يكونون ملوكا في الجنة فقال لهم أبو طالب عليه السلام ذلك ، فقالوا : نعم و عشر كلمات ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و اله : تشهدون أن لا اله الا الله وإنى رسول الله ، فقالوا : ندع ثلاثمأئة و ستين الها و نعبد الها واحدا ؟ فأنزل الله سبحانه ( بل عجبوا ان جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا ساحر كذاب إلى قوله : ( الا اختلاق ) اى تخليط ( ء أنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكرى ) إلى قوله من الاحزاب ) يعنى الذين تحزبوا عليه يوم الخندق .

8 - في عيون الاخبار باسناده إلى على بن محمد بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أ ليس من قولك أن الانبياء معصومون ؟ قال : بلى ، قال : فأخبرني عن قول الله تعالى : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر قال الرضا عليه السلام : لم يكن أحد عند مشركى مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه و اله ، لانهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمأئة و ستين صنما ، فلما جاءهم عليه السلام بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم و عظم ، و قالوا اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء عجاب و انطلق الملاء منهم ان امشوا و اصبروا على آلهتكم ان هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة ان هذا الا اختلاق فلما فتح الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و اله مكة قال له : يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ) عند مشركى أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم و ما تأخر ، لان مشركى مكة أسلم بعضهم و خرج بعضهم عن مكة ، و من بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه ، إذا دعا الناس اليه فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفورا بظهوره عليهم فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن .

9 - في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى الاصبغ عن على عليه السلام في قول الله عز و جل ( و قالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ) قال : نصيبهم من العذاب

/ 635