قوله تعالى : واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح . . .
القول من رسول الله صلى الله عليه و اله و انهم أمنوا على أنفسهم و عيالاتهم .24 - في روضة الكافى باسناده إلى ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فى آخره يقول كان على أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و اله و اولى الناس بالناس حتى قالها ثلاثا .25 - في نهج البلاغة قال عليه السلام : فو الله انى لا ولي الناس بالناس .26 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن عبد الله بن جعفر بن ابى - طالب حديث طويل و فيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : انا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، من كنت أولى به من نفسه فأنت أولى به من نفسه ، و على بين يديه عليهما السلام في البيت .27 - في الكافى محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد عن الحسن بن الجهم عن حنان قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : اى شيء للموالي ؟ فقال : ليس لهم من الميراث الا ما قال الله عز و جل الا ان تفعلوا إلى أوليائكم معروفا 28 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن ابى الحمراء قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : اى شيء للموالي من الميراث ؟ فقال : ليس لهم من شيء الا الترباء يعنى التراب .قال عزمن قائل : و إذا أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى بن مريم و اخذنا منهم ميثاقا غليظا .29 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن احمد بن محمد بن أبى نصر عن ابان بن عثمان عن اسماعيل الجعفي عن ابى جعفر عليه السلام قال : كانت شريعة نوح صلى الله عليه ان يعبد الله بالتوحيد و الاخلاص و خلع الانداد ، و هي الفطرة التي فطر الناس عليها ، و أخذ الله ميثاقه على نوح و على النبيين صلى الله عليهم أجمعين ان يعبدوا الله تعالى و لا يشركوا به شيئا ، و أمر بالصلوة و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و الحلال و الحرام و لم يفرض عليه أحكام حدود و لا فرائض مواريث ، فهذه شريعته و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .30 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : ( و اذ أخذنا من النبيين