قوله تعالى : وانه للعلم للساعة فلا تمترن بها الى واطيعون
على بن ابى طالب عليه السلام الذي أنعمت عليه ، و جعلته مثلا لبني إسرائيل انه أمير المؤمنين و مولاهم و وليهم إلى يوم القيمة يوم الدين ، فانك قلت : ( ان هو الا عبد أنعمنا عليه و جعلناه مثلا لبني إسرائيل ) .75 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب و قال النبي صلى الله عليه و اله : يدخل من هذا الباب رجل اشبه الخلق بعيسى فدخل على عليه السلام فضحكوا من هذا القول ، فنزل : ( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) الآيات .76 - في مجمع البيان : و انه لعلم الساعة يعنى أن نزول عيسى عليه السلام من اشراط الساعة يعلم به قربها فلا تمترن بها قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله يقول : ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم : تعال صل بنا ، فيقول : لا ان بعضكم على بعض أمراء تكرمة من الله لهذه الامة ، أورده مسلم في الصحيح ، و فى حديث آخر : كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم و امامكم منكم .77 - في تفسير على بن إبراهيم : و اتبعون هذا صراط مستقيم يعنى أمير - المؤمنين عليه السلام .78 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله محمد بن أبى عمير الكوفي عن عبد الله بن الوليد السمان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما يقول الناس في أولى العزم و صاحبكم أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قال : قلت : ما يقدمون على أولى العزم أحدا قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : ان الله تبارك و تعالى قال لموسى عليه السلام : ( و كتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة و لم يقل كل شيء موعظة ، و قال لعيسى عليه السلام : و لا بين لكم بعض الذي تختلفون فيه و لم يقل كل شيء ، و قال لصاحبكم أمير المؤمنين عليه السلام : ( قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب ) و قال عز و جل : و لا رطب و لا يابس الا في كتاب مبين ) و علم هذا الكتاب عنده .79 - في بصائر الدرجات على بن اسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن عبد الله ابن وليد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أى شيء يقول الشيعة في عيسى و موسى و