قوله تعالى : فرددناه الى أمه كى تقر عينها ولا تحزن - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : فرددناه الى أمه كى تقر عينها ولا تحزن

الليلة المولود الكريم على الله عز و جل الذي يحيى به الله عز و جل الارض بعد موتها ، فقلت : ممن يا سيدي ؟ و لست أرى بنرجس شيئا من أثر الجعل ، فقال : من نرجس لا من غيرها ، قالت : فوثبت إليها فقلبتها ظهر البطن فلم أر بها أثر الحبل ، فعدت اليه عليه السلام فاخبرته بما فعلت فتبسم ثم قال لي : إذا كان وقت الفجر يظهر لك الحبل لان مثلها مثل ام موسى لم يظهر بها الحبل و لم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها ، لان فرعون كان يشق بطون الحبالي في طلب موسى و هذا نظير موسى عليه السلام و قالت حكيمة في أواخر هذا الحديث : لما ولد القائم عليه السلام صاح بي أبو محمد فقال : يا عمتاه هاتيه فتناولته و اتيت به نحوه ، فلما مثلته بين يدى أبيه و هو على يدى سلم على ابيه فتناوله الحسن عليه السلام منى و الطير ترفرف على رأسه ، فصاح بطير منها فقال : احمله و احفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما ، فتناوله الطير و طار به في جو السماء و اتبعه الطير فسمعت ابا محمد عليه السلام يقول : استودعك الذي أودعته ام موسى فبكت نرجس فقال : اسكتى فان الرضاع محرم عليه الا من ثديك و سيعاد إليك كما رد موسى إلى امه ، و ذلك قول الله عز و جل : فرددناه إلى امه كى تقر عينها و لا تحزن .

21 - و باسناده إلى محمد الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان يوسف بن يعقوب صلوات الله عليهما حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب و هم ثمانون رجلا ، فقال : ان هؤلاء سيظهرون عليكم و يسومونكم سوء العذاب و انما ينجيكم الله من أيديهم برجل من ولد لاوى بن يعقوب اسمه موسى بن عمران غلام طوال جعد ادم ، فجعل الرجل من بني إسرائيل يسمى ابنه عمران و يسمى عمران ابنه موسى .

فذكر أبان بن عثمان أبى الحصين عن أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام انه قال : ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا من بني إسرائيل كلهم يدعى انه موسى بن عمران ، فبلغ فرعون انهم يرجفون به ( 1 ) و يطلبون هذا الغلام ، فقال له كهنته و سحرته : ان هلاك دينك و قومك على يدى هذا الغلام يولد العام من بني إسرائيل ،

1 - اى يخوضون في ذكره و اخباره قصد ان يهيجوا الناس به .

/ 635