قوله تعالى : ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد. . .
122 - في مجمع البيان و روى زاذان عن أمير المؤمنين عليه السلام انه كان يمشى في الاسواق و هو وال يرشد الضال و يعين الضعيف و يمر بالبياع و البقال فيفتح عليه القرآن و يقرأ ( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا ) و يقول ، نزلت هذه الاية في أهل العدل و التواضع من الولاة ، و أهل القدرة من ساير الناس .
و روى سلام الاعرج عن أمير المؤمنين عليه السلام ايضا قال : الرجل ليعجبه شراك نعله فيدخل في هذه الاية : ( تلك الدار الاخرة ) الاية .
124 - في كتاب سعد السعود لا بن طاوس رحمه الله يقول على بن موسى بن طاوس : رأيت في تفسير الطبرسي عند تفسير هذه الاية قال : و روى عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال : ان الرجل ليعجبه ان يكون شراك نعله أجود من شراك نعل صاحبه فيدخل تحتها ( انتهى ) .
أقول : و هذا الحديث منقول في جوامع الجامع فكأنه المراد .
125 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن حماد عن حريز عن أبي جعفر عليه السلام قال : انه سئل عن جابر فقال : رحم الله جابرا بلغ من فقهه انه كان يعرف تأويل هذه الاية ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد يعنى الرجعة .
126 - قال و حدثني أبى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن أبى خالد الكابلي عن على بن الحسين صلوات الله عليهما في قوله عز و جل : ( ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قال : يرجع إليكم نبيكم صلى الله عليه و اله و أمير المؤمنين و الائمة صلوات الله عليهم حدثني أبى عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر قال : ذكر عند أبي جعفر عليه السلام جابر فقال : رحم الله جابرا لقد بلغ من علمه انه كان يعرف تأويل هذه الاية ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) يعنى الرجعة .
127 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن النعمان عن سيف بن عميرة عمن ذكره عن الحارث بن المغيرة النصري قال : سئل