قوله تعالى : وظن داود انما فتناه فاستغفر ربه . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وظن داود انما فتناه فاستغفر ربه . . .

كيف و أنت الحكم العدل الذي لا تجور ؟ قال : لانهم لم يعاجلوك الكبر ( 1 ) و تزوج داود عليه السلام بإمرأة أوريا بعد ذلك ، فولد له منها سليمان عليه السلام ثم قال عز و جل : ( فغفرنا له ذلك و ان له عندنا لزلفى و حسن مآب ) .

( 2 ) 25 - و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله : و ظن داود أى علم و أناب اى تاب ، و ذكر أن داود كتب إلى صاحبه : ان لا تقدم أوريا بين يدى التابوت ورده فقدم أوريا إلى أهله و مكث ثمانية أيام ثم مات .

26 - في كتاب المناقب لا بن شهر آشوب عن زين العابدين عليه السلام حديث طويل و قد كتب بتمامه عند قوله تعالى : ( و ان يونس لمن المرسلين ) و فيه ان حوت يونس عليه السلام قال له : ان الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد صلى الله عليه و اله الا و قد عرض عليه ولايتكم أهل البيت ، فمن قبلها من الانبياء سلم و تخلص و من توقف عنها و تتعتع في حملها لقى ما لقى آدم من المصيبة ، و ما لقى نوح من الغرق ، و ما لقى إبراهيم من النار و ما لقى يوسف من الجب ، و ما لقى أيوب من البلاء ، و ما لقى داود من الخطيئة إلى أن بعث الله يونس .

27 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن القاسم بن محمد عن سليمان ابن داود المنقري عن حماد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن لقمان و حكمته التي ذكرها الله عز و جل ، فقال : أما و الله ما أوتي الحكمة بحسب و لا مال و لا أهل و لا بسط في جسم و لا جمال ، و ذكر حديثا طويلا ذكرناه بتمامه في لقمان و فيه يقول عليه السلام : و ان الله تبارك و تعالى أمر طوايف من الملائكة حين انتصف النهار وهدأت العيون القائلة ( 3 ) فنادوا لقمان حيث يسمع و لا يراهم فقالوا : يا لقمان هل لك أن

1 - كذا في الاصل و فى نسخة ( لم يعاجلوك البكرة و فى المصدر ( لم يعالجوك بالتكير ) و فى نسخة البحار لم يعاجلوك النكير ) .

2 - قال المجلسي ( ره : أعلم ان هذا الخبر محمول على التقية لموافقته لما روته العامة في ذلك انتهى ) و قال المحشي : مع معارضته لرواية أبى الجارود الاتية و غيرها .

3 - هدأت العيون : سكنت ، و القائلة : منتصف النهار .

/ 635