قوله تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا . . .

ذلك سميع لا بأذن ، و قلنا انه بصير لا ببصر ، لانه يرى أثر الذرة السحماء ( 1 ) في الليلة الظلماء على الصخرة السوداء ، و يرى دبيب النمل في الليلة الدجنة ( 2 ) و يرى مضارها و منافعها و أثر سفادها ( 3 ) و فراخها و نسلها فقلنا عند ذلك : انه بصير لا كبصرخلقه .

قال عز من قائل : انه بكل شيء عليم 31 - في روضة الكافى خطبة لامير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة قال عليه السلام فيها : فارق الاشياء لا على اختلاف الاماكن ، و يكون فيها لا على وجه الممازجة و علمها لا باداة لا يكون العلم الا بها ، و ليس بينه و بين معلومه علم غيره به كان عالما بمعلومه .

32 - في بصائر الدرجات عبد الله بن عامر ( مهران خ ل ) عن عبد الرحمن بن أبى - نجران قال : كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام و سأله أقرءنيها قال : على بن الحسين عليهما - السلام ان محمدا صلى الله عليه و اله كان أمين الله في أرضه ، فلما قبض محمد صلى الله عليه و اله كنا أهل البيت ورثته ، فنحن أمناء الله في أرضه إلى قوله : و نحن الذين شرع الله لنا دينه ، فقال في كتابه : شرع لكم يا آل محمد من الدين ما وصى به نوحا قد وصينا بما وصى به نوحا و الذى أوحينا إليك يا محمد و ما وصينا به إبراهيم و إسمعيل و إسحاق و يعقوب و موسى و عيسى فقد علمنا و بلغنا ما علمنا و استودعنا علمهم و نحن ورثة الانبياء و نحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا الدين يا آل محمد و لا تتفرقوا فيه و كونوا على جماعة كبر على المشركين من أشرك بولاية على عليه السلام ما تدعوهم اليه من ولاية على ان الله يا محمد يهدى اليه من ينيب من يجيبك إلى ولاية على عليه السلام ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

1 - الذرة : صغار النمل .

و السحماء : السوداء .

2 - الدبيب : المشي كالحية .

أو على اليدين و الرجلين كالطفل و الدجنة : الظلمة .

و فى بعض النسخ ( الدجية ) بالياء و هو بمعنى الدجنة ايضا .

3 - السفاد : الجماع .

/ 635