قوله تعالى : سلام قولا من رب رحيم الى المجرمون - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : سلام قولا من رب رحيم الى المجرمون

67 - حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن محمد بن اسحق عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله و ذكر حديثا طويلا يذكر فيه حال المؤمن إذا دخل الجنة : فإذا جلس المؤمن على سريره اهتز سريره فرحا ، فإذا استقرت بولي الله منازله في الجنة استأذن عليه الملك الموكل بجنابه ليهنئه بكرامة الله إياه ، فيقول له خدام المؤمن و وصفاؤه : مكانك فان ولي الله قد اتكى على أرائكه فزوجته الحوراء العيناء قد هيئت فاصبر لولى الله حتى يفرغ من شغله ، قال : فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمتها تمشى مقبلة و حولها و صفائها تحجبنها ، عليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت و اللؤلؤ و الزبرجد صبغن بمسك و عنبر ، و على رأسها تاج الكرامة ، و فى رجلها نعلان من ذهب مكللان بالياقوت و اللؤلؤ ، شراكهما ياقوت أحمر ، فإذا دنت من ولي الله و هم يقوم إليها شوقا تقول له : يا ولي الله ليس هذا يوم تعب و لا نصب ، لا تقم ، انا لك و أنت لي ، فيعتنقان قدر خمسمأة عام من أعوام الدنيا لا يملها و لا تمله ، قال : فينظر إلى عنقها فإذا عليها قلادة من قضيب ياقوت أحمر ، وسطها لوح مكتوب : أنت يا ولي الله حبيبى و انا الحوراء حبيبتك إليك تتأهب نفسى و إلى تتاهب نفسك ، ثم يبعث الله ألف ملك يهنونه بالجنة و يزوجونه بالحوراء .

68 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن محمد بن إسحاق المدني عن أبى جعفر عليه السلام قال : سأل رسول الله صلى الله عليه و اله ، و نقل عنه صلى الله عليه و اله حديثا طويلا يقول فيه حاكيا حال أهل الجنة : و المؤمن ساعة مع الحوراء ، و ساعة مع الادمية ، و ساعة يخلو بنفسه على الارائك متكئا ينظر بعض المؤمنين إلى بعض .

69 - في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل : سلام قولا من رب رحيم قال : السلام منه هو الامان ، و قوله : و امتازوا اليوم أيها المجرمون قال : إذا جمع الله الخلق يوم القيامة بقوا قياما على أقدامهم حتى يلجمهم العرق فينادون : يا رب حاسبنا و لو إلى النار ، قال : فيبعث الله عز و جل رياحا فتضرب بينهم و ينادى مناد : ( امتازوا اليوم أيها المجرمون ) فيميز بينهم فصار المجرمون في النار و من كان في قلبه الايمان صار إلى الجنة .

/ 635