قوله تعالى : أتدعون بعلاو تذرون أحسن الخالقين
عليه السلام : و العلة التي من أجلها دفع الله عز و جل الذبح عن اسماعيل هى العلة التي من أجلها دفع الله الذبح عن عبد الله ، و هي كون النبي صلى الله عليه و اله و الائمة صلوات الله عليهم أجمعين في صلبهما ، فببركة النبي و الائمة صلوات الله عليهم دفع الله الذبح عنهما ، فلم تجر السنة في الناس تقتل أولادهم ، و لو لا ذلك لوجب على الناس كل أضحى التقرب إلى الله تعالى ذكره يقتل أولادهم ، و كلما يتقرب به الناس إلى الله عز و جل من أضحية فهو فداء لاسمعيل إلى يوم القيامة ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
96 - في كتاب الخصال عن الحسن بن على عليه السلام قال : كان على بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع اذ قام إليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل ، فكان فيما سأله : أخبرني عن ستة لم يركضوا في رحم ، فقال : آدم و حوا و كبش اسماعيل ، الحديث .
97 - في الكافى على بن محمد عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه أظنه محمد بن اسماعيل قال : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : لو خلق الله عز و جل مضغة هى أطيب من الضأن لفدى بها اسماعيل عليه السلام .
98 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن سعد بن سعد قال : قال أبو الحسن عليه السلام : لو علم الله عز و جل شيئا أكرم من الضأن لفدى به اسماعيل .
99 - عدة من أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم عن سعد بن سعد قال : قال أبو الحسن عليه السلام : لو علم الله عز و جل خيرا من الضأن لفدى به إسحاق و هذه الاحاديث الثلاث طوال أخذنا منها موضع الحاجة .
100 - في تفسير على بن إبراهيم ا تدعون بعلا قال : كان لهم صنم يسمونه بعلا 101 - في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون : في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فى أثنائه قال المأمون : فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السلام : نعم ، أخبروني عن قول الله تعالى : ( يس و القرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم ) فمن عني بقوله يس ؟ قالت : العلماء محمد صلى الله عليه و اله لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن عليه السلام : فان الله عز و جل أعطى محمد و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه الا من