قوله تعالى : ووهبنا له اسحق ويعقوب الى الصادقين
33 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : اعلموا يا عباد الله ان المؤمن من يعمل لثلاث من الثواب ، اما لخير فان الله يثيبه بعمله في دنياه ، قال سبحانه لابراهيم : و آتيناه اجره في الدنيا و انه في الاخرة لمن الصالحين فمن عمل لله تعالى اعطاه أجره في الدنيا و الاخرة و كفاه المهم فيهما .34 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى ابى بصير عن أحدهما عليهما السلام في قول لوط .انكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين فقال : ان إبليس أتاهم في صورة حسنة فيه تأنيث ، عليه ثياب حسنة فجاء إلى شبان منهم فأمرهم أن يقعوا به و لو طلب إليهم ان يقع بهم لابوا عليه ، و لكن طلب إليهم ان يقعوا به فلما وقعوا به التذوه ، ثم ذهب عنهم و تركهم فأحال بعضهم على بعض .في الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابان ابن عثمان عن ابى بصير عن أحدهما عليهما السلام مثله .35 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله جل ذكره : و تأتون في ناديكم المنكر قال : هم قوم لوط كان يضرط بعضهم على بعض .36 - في عوالي اللئالى و روى عن النبي صلى الله عليه و اله انه راى رجلا يخذف بحصاة في المسجد ( 1 ) فقال عليه السلام : ما زالت تلعنه حتى وقعت ، ثم قال : الخذف في النادي من أخلاق قوم لوط ، ثم تلا قوله تعالى : ( و تأتون في ناديكم المنكر ) قال : هو الخذف .37 - في مجمع البيان ( و تأتون في ناديكم المنكر ) قيل فيه وجوه : أحدها هو انهم كانوا يتضارطون في مجالسهم من حشمة و لا حياء عن ابن عباس و روى ذلك عن الرضا عليه السلام .38 - في جوامع الجامع و فى الحديث من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة .39 - في الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن داود بن فرقد1 - خذف بالحصاة أو النواة و نحوهما : رمى بها من بين سبابتيه