* سورة ص وفيها 104 احاديث - فضلها * قوله تعالى : ص والقرآن ذى الذكر الى كذاب
فدعاه فلما دخل النبي صلى الله عليه و اله لم ير في البيت الا مشركا فقال : السلام على من اتبع الهدى ، ثم جلس فخبره أبو طالب بما جاؤا له ، فقال : أو هل لهم في كلمة خير لهم من هذا يسودون بها العرب و يطأون أعناقهم ؟ فقال أبو جهل : نعم و ما هذه الكلمة قال : تقولون لا اله الا الله ، قال : فوضعوا أصابعهم في آذانهم و خرجوا هربا و هم يقولون : ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ان هذا الا اختلاق ، فانزل الله في قولهم ص و القرآن ذي الذكر إلى قوله الا اختلاق 4 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى إسحاق بن عمار قال : سئلت أبا الحسن موسى بن جعفر كيف صارت الصلوة ركعة و سجدتين ؟ و كيف إذا صارت سجدتين لم تكن ركعتين ؟ فقال : إذا سئلت عن شيء ففزع قلبك لتفهم ، ان أول صلوة صلاها رسول الله صلى الله عليه و اله انما صلاها في السماء بين يدى الله تبارك و تعالى قدام عرشه جل جلاله و ذلك أنه لما أسرى به و صار عند عرشه تبارك و تعالى قال : يا محمد أدن من صاد فاغسل مساجدك و طهرها وصل لربك فدنى رسول الله صلى الله عليه و اله إلى حيث امره الله تبارك و تعالى فتوضى و أسبغ وضوءه قلت : جعلت فداك و ما صاد الذي أمر ان يغتسل منه ؟ فقال : عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال له ماء الحيوان و هو ما قال الله عز و جل : ( ص و القرآن ذي الذكر ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .5 - في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى سفيان بن سعيد الثورى عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : و أما صلى الله عليه و آله فعين ينبع من تحت العرش ، و هي التي توضأ منها النبي صلى الله عليه و اله لما عرج به ، و يدخلها جبرئيل كل يوم دخلة فينغمس فيها ثم يخرج منها فينفض أجنحته .فليس من قطرة تقطر من أجنحته الا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا يسبح الله و يقدسه و يكبره و يحمده إلى يوم القيامة .6 - في مجمع البيان صلى الله عليه و آله اختلفوا في معناه ، قال ابن عباس هم أسم من اسماء الله تعالى أقسم به و روى ذلك عن الصادق عليه السلام .7 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : و عجبوا أن جاءهم منذر منهم قال : نزلت بمكة لما أظهر رسول الله صلى الله عليه و اله الدعوة اجتمعت قريش إلى أبى طالب فقالوا : يا أبا -