قوله تعالى : واسروا الندامة لما رأوا العذاب . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : واسروا الندامة لما رأوا العذاب . . .

فانه أرسل إلى من في الارض بنبوة عامة و رسالة عامة .

و اما هود : فانه أرسل إلى عاد بنبوة خاصة ، و اما صالح : فانه أرسل إلى ثمود و هي قرية واحدة لا تكمل أربعين بيتا على ساحل البحر صغيرة ، و اما شعيب : فانه أرسل إلى مدين و هي لا تكمل أربعين بيتا ، و اما إبراهيم : نبوته بكوثا و هي قرية من قرى السواد فيها بدا أول امره ، ثم هاجر منها و ليست بهجرة ، فقال في ذلك قوله عز و جل : ( انى مهاجر إلى ربي سيهدين ) و كانت هجرة إبراهيم بغير قتال ، و اما اسحق : فكانت نبوته بعد إبراهيم ، و اما يعقوب : فكانت نبوته بأرض كنعان ثم هبط إلى ارض مصر فتوفى فيها ، ثم حمل بعد ذلك جسده حتى دفن بأرض كنعان ، و الرؤيا التي راى يوسف الاحد عشر كوكبا و الشمس و القمر له ساجدين ، و كانت نبوته بأرض مصر بدؤها ، ثم ان الله تبارك و تعالى أرسل الاسباط اثنى عشر بعد يوسف ، ثم موسى و هارون إلى فرعون و ملائه إلى أرض مصر وحدها ، ثم ان الله تبارك و تعالى أرسل يوشع بن نون إلى بني إسرائيل من بعد موسى فنبوته بدؤها في البرية التي تاه فيها بنو إسرائيل ، ثم كانت أنبياء كثيرة منهم من قصه الله عز و جل على محمد و منهم من لم يقصصه على محمد ، ثم ان الله عز و جل أرسل عيسى عليه السلام إلى بني إسرائيل خاصة و كانت نبوته ببيت المقدس ، و كانت من بعده الحواريون اثنا عشر ، فلم يزل الايمان يستتر في بقية أهله منذ رفع الله عيسى عليه السلام ، ثم أرسل الله محمدا صلى الله عليه و اله إلى الجن و الانس عامة و كان خاتم الانبياء .

66 - و باسناده إلى محمد بن الفضيل عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر محمد بن على عليهما السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام : فمكث نوح ألف سنة الا خمسين عاما لم يشاركه في نبوته احد 67 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام مثل ما نقلنا عن كتاب كمال الدين و تمام النعمة اخيرا سواء .

67 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : و أسروا الندامة لما روا العذاب قال : يسرون الندامة في النار إذا رأوا ولي الله ، فقيل : يا رسول الله و ما يغنيهم أسرارهم

/ 635