قوله تعالى : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى . . .
عدوي و لا طيرة و لا شوم ، و هذا الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .36 - في من لا يحضره الفقية و روى سليمان بن جعفر الجعفري عن أبى - الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال : الشوم للمسافر في طريقه في خمسة : الغراب الناعق عن يمينه ، و الكلب الناشر لذنبه ، و الذئب العاوى الذي يعوى في وجه الرجل و هو مقع على ذنبه يعوى ثم يرتفع ثم ينخفض ثلاثا ، و الظبي السانح من يمين إلى شمال ، و البومة الصارخة و المرأة الشمطاء ( 1 ) تلقى فرجها ، و الاتان العضباء يعنى الجذعاء ( 2 ) فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل : اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسى فاعصمني من ذلك قال : فيعصم من ذلك .37 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : ( انا تطيرنا بكم ) قالوا بأسمائكم ، و قوله عز و جل : و جاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين قال : نزلت في حبيب النجار إلى قوله تعالى : و جعلني من المكرمين 38 - في كتاب الخصال عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ثلاثة لم يكفروا بالوحي طرفة عين : مؤمن آل ياسين ، و على بن أبى طالب ، و آسية إمرأة فرعون .39 - في جوامع الجامع و عن النبي صلى الله عليه و اله : سباق الامم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين : على بن ابى طالب ، و صاحب ياسين ، و مؤمن آل فرعون ، فهم الصديقون و علي أفضلهم .40 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن مالك بن عطية عن يونس بن عمار قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ان هذا الذي قد ظهر بوجهي ( 3 ) يزعم الناس ان الله عز و جل لم يبتل به عبدا له فيه حاجة .1 - الشمطاء : التي خالط بياض رأسها سواد .2 - الجذعاء : مقطوعة الاذن .3 - الاثار التي ظهرت بوجهه كان برصا و يحتمل الجذام .قاله المجلسي ( ره ) .