قوله تعالى : الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين الى تحبرون
فيلتقيان عند الله يوم القيامة يقول كل واحد منهما لصاحبه : جزاك الله من خليل شرا كنت تأمرني بمعصية الله و تنهانى عن طاعة الله ، قال : ثم قرأ ( ألاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .82 - في روضة الكافى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال لابى بصير : يابا محمد ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ) و الله أراد بهذا غيركم و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .83 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام : و اطلب مواخاة الاتقياء و لو في ظلمات الارض ، و أن افنيت عمرك في طلبهم ، فان الله عز و جل لم يخلق أفضل منهم على وجه الارض بعد النبيين صلوات الله عليهم ، و ما أنعم الله تعالى على عبد بمثل ما أنعم به من التوفيق لصحبتهم ، قال الله تعالى : ( ألاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ) و أظن أن من طلب في زماننا هذا صديقا بلا عيب بقي بلا صديق .84 - في تفسير على بن إبراهيم في قوله عز و جل : الذين آمنوا بآياتنا يعنى الائمة صلوات الله عليهم و كانوا مسلمين أدخلوا الجنة أنتم و أزواجكم تحبرون اى تكرمون .85 - في روضة الكافى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام أنه قال لابى بصير : يا با محمد صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس و أنتم و الله في الجنة تحبرون و فى النار تطلبون ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .86 - في بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن عبد الله بن جبلة عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : يا با محمد أنتم في الجنة تحبرون و بين إطباق النار تطلبون فلا توجدون و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .87 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن الحجة القائم عليه السلام و فيه أنه سئل عليه السلام عن أهل الجنة هل يتوالدون إذا دخلوها أم لا ؟ فأجاب عليه السلام : ان الجنة