* سورة المؤمن وفيها 120 حديثا - فضلها * قوله تعالى : حم تنزيل الكتاب من الله
المؤمن في كل ليلة غفر الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ، و ألزمه كلمة التقوي و جعل الآخرة خيرا له من الدنيا .
2 - و باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال : الحواميم رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله و اشكروه لحفظها و تلاوتها ، ان العبد ليقوم و يقرأ الحواميم فيخرج من فيه اطيب من المسك الاذفر و العنبر ، و ان الله عز و جل ليرحم تاليها و قارئها و يرحم جيرانه و أصدقائه و معارفه و كل حميم و قريب له ، و انه في يوم القيامة يستغفر له العرش و الكرسي و ملائكة الله المقربون .
3 - في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و اله قال : و من قرأ سورة حم المؤمن لم يبق روح نبى و لا صديق و لا مؤمن الا صلوا عليه و استغفروا له .
4 - و روى أبو بزرة الاسلمى عن رسول الله صلى الله عليه و اله قال من احب أن يرتع في رياض الجنة فليقرء الحواميم في صلوة الليل .
5 - انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و اله قال : الحواميم تاج القرآن .
6 - في تفسير على بن إبراهيم الحسن بن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : من قرء الحواميم في ليلة قبل أن ينام كان في درجة محمد و آل محمد و إبراهيم صلوات الله عليهما و آل إبراهيم ، و كل قريب له أو بسبيل اليه ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : الحواميم تأتي يوم القيامة أنثى من أحسن الناس وجها و أطيبه ، معها ألف ألف ملك مع كل ملك ألف ألف ملك حتى تقف بين يدى الله عز و جل ، فيقول لها الرب : من ذا الذي يقرأك فيقضى قرائتك ؟ فيقوم طائفة من الناس لا يحصيهم الا الله فيقول لهم : لعمري لقد أحسنتم تلاوة الحواميم فمتم بها في حيوتكم الدنيا ، و عزتي و جلالى لا تسألوني اليوم شيئا كائنا ما كان الا أعطيتكم ، و لو سألتموني جميع جناتى أو جميع ما أعطيته عبادي الصالحين و أعددته لهم ، فيسألونه جميع ما أرادوا و تمنوا ، ثم يؤمر بهم إلى منازلهم في الجنة و قد أعد لهم فيها ما لم يخطر على بال مما لا عين رأت و لا أذن سمعت .
7 - في كتاب معاني الاخبار و باسناده إلى سفيان بن سعيد الثورى عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : و أما حم فمعناه الحميد المجيد .