* سورة الزمر وفيها 149 حديثا - فضلها * قوله تعالى : سبحان هو الله الواحد القهار
كل مدينة ألف قصر ، في كل قصر مأة حوراء ، و له مع هذا عينان تجريان نضاختان و عينان مدهامتان ، و حور مقصورات في الخيام ، و ذواتا افنان ، و من كل فاكهة زوجان 2 - في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و اله قال : من قرء سورة الزمر لم يقطع الله رجاه ، و أعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله تعالى .3 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن النبي صلى الله عليه و اله حديث طويل و فيه ثم اقبل صلى الله عليه و اله على مشركى العرب فقال : و أنتم فلم عبدتم الاصنام من دون الله ؟ فقالوا : نتفرب بذلك إلى الله تعالى فقال : أو هى سامعة مطيعة لربها عابدة له حتى تتقربوا بتعظيمها إلى الله ؟ قالوا : لا ، قال : فأنتم الذين نحتموها بأيديكم ، فلان تعبدكم هى لو كان يجوز منها العبادة أحرى من أن تعبدوها إذا لم يكن أمركم بتعظيمها من هو العارف بمصالحكم و عواقبكم و الحكيم فيما يكلفكم .4 - في قرب الاسناد للحميري باسناده إلى مسعدة بن زياد قال : و حدثني جعفر عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال : ان الله تبارك و تعالى يأتى يوم القيامة بكل شيء يعبد من دونه من شمس أو قمر أو ذلك ، ثم يسأل كل إنسان عما كان يعبد فيقول كل من عبد غيره : ربنا انا كنا نعبدها لتقربنا إليك زلفي ، قال : فيقول الله تبارك و تعالى للملائكة : اذهبوا بهم و بما كانوا يعبدون إلى النار ما خلا من استثنيت ، فان أولئك عنها مبعدون .قال عز من قائل : سبحانه هو الله الواحد القهار 5 - في كتاب الخصال ان أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين أ تقول : ان الله واحد فحمل الناس عليه و قالوا : يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب ( 1 ) فقال أمير المؤمنين عليه السلام : دعوه فان الذي يريده الاعرابى هو الذي نريده من القوم ، ثم قال : يا أعرابي ان القول في أن الله واحد على أربعة أقسام ، فوجهان منها لا يجوزان على الله تعالى و وجهان يثبتان فيه فاما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل واحد يقصد به باب الاعداد فهذا ما لا يجوز1 - التقسم : التفرق .يقال تقسمته الهموم اى وزعت خواطره .