قوله تعالى : ولقد آتينا موسى الكتاب الى يوقنون - تفسیر نور الثقلین جلد 4

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : ولقد آتينا موسى الكتاب الى يوقنون

قوله تعالى : الذى أحسن كل شئ خلقه الى مهين

يعنى الامور التي يدبرها و الامر و النهى الذي أمر به ، و أعمال العباد كل هذا يظهر يوم القيامة فيكون مقدار ذلك اليوم ألف سنة من سنى الدنيا .

7 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى ابى عبد الله عليه السلام انه قال في كلام طويل : فان في القيامة خمسين موقفا كل موقف مثل ألف سنة مما تعبدون ، ثم تلا هذه الاية : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) .

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : فقد نقلنا طرفا من الاخبار فيه بيان شاف عند قوله عز و جل : ( و ان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) في سورة الحج ( 1 ) .

8 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الانسان من طين قال : هو آدم .

9 - في عيون الاخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام مع سليمان المروزي يقول فيه المأمون بعد كلام طويل : يا عمران هذا سليمان المروزي متكلم خراسان ، قال عمران : يا أمير المؤمنين انه يزعم انه واحد خراسان في النظر و ينكر البداء ؟ قال .

فلم تناظره ؟ قال عمران : ذلك إليك ، فدخل الرضا ( ع فقال : في أى شيء أنتم ؟ قال عمران : يا ابن رسول الله هذا سليمان المروزي فقال له سليمان : ا ترضى بأبي الحسن و بقوله فيه ؟ فقال عمران : قد رضيت بقول ابى الحسن في البداء على ان يأتيني فيه بحجة احتج بها على نظرائى من أهل النظر ، قال المأمون : يا ابا الحسن ما تقول فيما تشاجرا فيه ؟ قال : و ما أنكرت من البداء يا سليمان ، و الله عز و جل يقول : ( أو لم ير الانسان انا خلقناه من قبل و لم يك شيئا ) و يقول عز و جل : ( و هو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده ) و يقول : ( بديع السماوات و الارض ) و يقول عز و جل : ( يزيد في الخلق ما يشاء ) و يقول : ( و بدء خلق الانسان من طين ) و يقول عز و جل : ( و آخرون مرجون لامر الله اما يعذبهم و اما يتوب عليهم ) و يقول عز و جل : و ما يعمر من معمر و ما ينقص من عمره الا في كتاب ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

10 - في تفسير على بن إبراهيم : ثم جعل نسله اى ولده من سلالة و هو الصفوة من الطعام و الشراب من ماء مهين قال : النطفة المنى ثم سواه اى استحاله من نطفة إلى

1 - راجع صفحه 509 من الجزء الثالث

/ 635