قوله تعالى : وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث . . .

فأوحى الله عز و جل اليه : خذ بيدك ضغثا فاضرب به و لا تحنث ( 1 ) فأخذ عذقا مشتملا على مأة شمراخ فضربها ضربة واحدة فخرج من يمينه .

ثم قال : و وهبنا له أهله و مثلهم معهم رحمة منا و ذكرى لاولى الالباب قال فرد الله عليه أهله الذين ماتوا قبل البلاء ، ورد عليه أهله الذين ماتوا بعد ما أصابهم البلاء كلهم أحياهم الله تعالى له فعاشوا معه .

و سئل أيوب عليه السلام : بعد ما عافاه الله أى شيء كان أشد عليك مما مر ؟ فقال : شماتة الاعداء ، قال فأمطر الله عليه في داره جراد الذهب و كان يجمعه .

فكان إذا ذهب الريح منه بشيء عدا خلفه ، فقال له جبرئيل عليه السلام : أما تشبع يا أيوب ؟ قال : و من يشبع من رزق الله عز و جل ؟ .

70 - في مجمع البيان ( انى مسنى الشيطان بنصب و عذاب ) قيل انه اشتد مرضه حتى تجنبه الناس ، فوسوس الشيطان إلى الناس ان يستقذروه و يخرجوه من بينهم و لا يتركوا إمرأته التي تخدمه أن تدخل عليهم .

فكان أيوب يتأذى بذلك و يتألم به ، و لم يشك الالم الذي كان من أمر الله سبحانه ، قال قتادة : دام ذلك سبع سنين ، و روى ذلك عن أبى عبد الله عليه السلام .

71 - و روى العياشي باسناده ان عباد المكي قال : قال لي سفيان الثورى : انى أرى لك من أبى عبد الله عليه السلام منزلة فأسئله عن رجل زنى و هو مريض فان أقيم عليه الحد خافوا أن يموت ، ما يقول فيه ؟ قال : فسالته فقال لي : هذه المسألة من تلقاء نفسك أو أمرك بها إنسان ؟ فقلت : ان سفيان الثورى أمرني أن أسئلك عنها ، فقال : ان رسول الله صلى الله عليه و اله أتى برجل أحبن ( 2 ) قد استسقى بطنه و بدت عروق فخذيه و قد زنى بإمرأة مريضة ، فأمر رسول الله صلى الله عليه و اله فأتى بعرجون فيه مأة شمراخ ، فضربه به ضربة و ضربها به ضربة و خلى سبيلهما ، و ذلك قوله : ( و خذ بيدك ضغثا فاضرب به و لا تحنث ) 72 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام

1 - الضغث - بالكسر - : قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس .

2 - الحبن - محركة - : داء في البطن يعظم منه و يرم .

/ 635