قوله تعالى : كذب أصحاب الايكة المرسلين الى زبر الاولين - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : كذب أصحاب الايكة المرسلين الى زبر الاولين

و انما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا ، فقال سبحانه : فعقروها فاصبحوا نادمين فما كان الا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السكة المحماة في الارض الخوارة ( 1 ) .

78 - في جوامع الجامع - كذب اصحاب الايكة المرسلين اذ قال لهم شعيب و فى الحديث ان شعيبا أخا مدين أرسل إليهم و إلى اصحاب الايكة .

79 - في تفسير على بن إبراهيم و اتقوا الذي خلقكم و الجبلة الاولين قال : الخلق الاولين و قوله عز و جل : ( فكذبوه ) قال قوم شعيب فاخذهم عذاب يوم الظلة قال : يوم حر و سمائم .

80 - و فيه و اما قوله عز و جل ( عذاب يوم الظلة انه كان عذاب يوم عظيم ) فبلغنا و الله أعلم انه أصابهم حر و هم في بيوتهم ، فخرجوا يلتمسون الروح من قبل السحابة التي بعث الله عز و جل فيها العذاب ، فلما غشيهم أخذتهم الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين و هم قوم شعيب .

81 - في بصائر الدرجات محمد بن أحمد عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن حنان بن سدير عن سالم عن أبى محمد قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : أخبرني عن الولاية نزل بها جبرئيل من عند رب العالمين يوم الغدير ؟ فقال : نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين و انه لفى زبر الاولين قال : هى الولاية لامير المؤمنين .

82 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن جابر عن أبى عبد الله عليه السلام

1 - قال الشارح المعتزلي : خارت ارضهم اى صوتت كما يخور الثور و شبه عليه السلام ذلك بصوت السكة المحماة في الارض الخوارة و هي اللينة ، و انما جعلها محماة لتكون ابلغ في ذهابها في الارض ، و من كلامه ( ع ) يوم خيبر بقوله لرسول الله صلى الله عليه و آله و قد بعثه بالراية : أكون في امرك كالسكة المحماة في الارض إلى آخر ما ذكره و قد أعقب كلامه بعلة طبيعية لذلك فراجع ان شئت ج 2 ص 589 ط مصر .

/ 635