قوله تعالى : فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الارض - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الارض

أعطى ، اذ نظر إلى شاب حسن الوجه و اللباس قد خرج عليه من بعض زوايا قصره ، فلما بصر به سليمان عليه السلام قال له : من أدخلك إلى هذا القصر و قد أردت ان أخلو فيه اليوم فباذن من دخلت ؟ قال الشاب : أدخلني هذا القصر ربه و بإذنه دخلت ، قال : ربه أحق به منى فمن أنت ؟ قال : أنا ملك الموت قال : و فيما جئت ؟ قال : جئت لا قبض روحك قال : أمض لما أمرت به فهذا يوم سروري و أبى الله عز و جل أن يكون لي سرور دون لقائه فقبض ملك الموت روحه و هو متكئ على عصاه ، فبقى سليمان متكئا على عصاه و هو ميت ما شاء الله ، و الناس ينظرون اليه و هم يقدرون انه حى فافتتنوا فيه و اختلفوا فمنهم من قال : ان سليمان قد بقي متكئا على عصاه هذه الايام الكثيرة و لم يتعب و لم ينم و لم يأكل و لم يشرب ، انه لربنا الذي يجب علينا أن نعبده ، و قال قوم : ان سليمان ساحر و انه يرينا انه وقف متكئ على عصاه يسحر أعيننا و ليس كذلك ، فقال المؤمنون ان سليمان هو عبد الله و نبيه يدبر الله أمره بما يشاء فلما اختلفوا بعث الله عز و جل دابة الارض فدبت في عصاه ، فلما أكلت جوفها انكسرت العصا و خر سليمان من قصره على وجهه ، فشكرت الجن للارضة صنيعها ، فلاجل ذلك لا توجد الارضة في مكان الا و عندها ماء الغرى ، و ذلك قول الله عز و جل : فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الارض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ثم قال الصادق عليه السلام : و الله ما نزلت هذه الاية هكذا و انما نزلت : ( فلما خر تبينت الانس ان الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) .

35 - في كتاب علل الشرايع مثل ما نقلناه عن عيون الاخبار الا ان آخرها و انما نزلت : ( فلما خر تبينت الجن ان الانس لو كانوا يعملون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) .

36 - حدثنا أبى رضى الله عنه قال : حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن ابن أبى عمير عن أبان عن ابى بصير عن أبى جعفر عليه السلام قال : امر سليمان بن داود الجن فصنعوا له قبة من قوارير ، فبينا هو متكئ على عصاه في القبة ينظر إلى الجن كيف ينظرون اليه اذ حانت منه التفاته فإذا رجل معه في القبة ، قال له : من أنت ؟ قال :

/ 635