* سورة الروم وفيها 93 حديثا - فضلها * قوله تعالى : الم غلبت الروم فى أدنى الارض . . .
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال : من قرأ سورة العنكبوت و الروم في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين فهو و الله يابا محمد من أهل الجنة لا استثنى فيه أبدا و لا اخاف أن يكتب الله على في يمينى اثما ، و ان لهاتين السورتين من الله مكانا .2 - في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و اله قال : و من قرأها كان له من الاجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله بين السماء و الارض ، و أدرك ما ضيع في يومه و ليلته .3 - في كتاب الاستغاثة للشيخ ميثم و لقد روينا من طريق علماء أهل البيت عليهم السلام في أسرارهم و علومهم التي خرجت منهم إلى علماء شيعتهم ، ان قوما ينسبون من قريش و ليسوا من قريش ، و حقيقة النسب و هذا مما لا يجوز أن يعرفه الا معدن النبوة و ورثة علم الرسالة ، و ذلك مثل بني أمية ذكروا انهم ليسوا من قريش و ان اصلهم من الروم ، و فيهم تأويل الاية ألم غلبت الروم في ادنى الارض و هم من بعد غلبهم سيغلبون معناه انهم غلبوا على الملك و سيغلبهم على ذلك بنوا العباس .4 - في روضة الكافى ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبى عبيدة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز ذكره : ( ألم غلبت الروم في ادنى الارض ) قال : فقال : يابا عبيدة ان لهذا تأويلا لا يعلمه الا الله و الراسخون في العلم من آل محمد صلى الله عليه و اله ان رسول الله صلى الله عليه و اله لما هاجر إلى المدينة و أظهر الاسلام كتب إلى ملك الروم كتابا و بعث به مع رسوله يدعوه إلى الاسلام ، و كتب إلى ملك فارس كتابا يدعوه إلى الاسلام ، و بعثه اليه مع رسوله ، فاما ملك الروم فعظم كتاب رسول الله صلى الله عليه و اله و أكرم رسوله ، و اما ملك فارس فانه استخف بكتاب رسول الله صلى الله عليه و اله و مزقه و استخف