قوله تعالى : وكلا ضربنا له الامثال الى وكيلا - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وكلا ضربنا له الامثال الى وكيلا

على قال : أخبرني سماعة بن مهران قال : أخبرني الكلبي النسابة قال : صرت إلى منزل جعفر بن محمد عليهما السلام فقرعت الباب فخرج غلام له فقال : ادخل يا اخا كلب فو الله لقد أدهشنى .

فدخلت و انا مضطرب و نظرت فإذا شيخ على مصلى بلا مرفقة و لا بردعة ( 1 ) فابتدأني بعد ان سلمت عليه ، فقال لي : من أنت ؟ فقلت في نفسى : يا سبحان الله غلامه يقول لي بالباب : ادخل يا أخا كلب و يسألني المولى من أنت ؟ فقلت له : انا الكلبي النسابة ، فضرب بيده على جبهته و قال : كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا و خسروا خسرانا مبينا ، يا أخا كلب ان الله عز و جل يقول : و عادا و ثمود و أصحاب الرس و قرونا بين ذلك كثيرا فتنسبها أنت ؟ فقلت : لا ، جعلت فداك و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

63 - في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقى عمن ذكره عن حفص بن غياث عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : وكلا تبرنا تتبيرا يعنى كسرنا تكسيرا 64 - في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن خالد عن حفص بن غياث عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله : ( وكلا تبرنا تتبيرا ) يعنى كسرنا تكسيرا قال : هى لفظة بالنبطية .

65 - و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال : و اما القرية التي امطرت مطر السوء فهي سدوم قرية قوم لوط ، امطر الله عليهم حجارة من سجيل يعنى من طين .

66 - و قال على بن إبراهيم في قوله تعالى : أ رأيت من اتخذ الهه هواه قال : نزلت في قريش و ذلك انه ضاق عليهم المعاش ، فخرجوا من مكة و تفرقوا ، فكان الرجل إذا راى شجرة حسنة أو حجرا حسنا هويه فعبده ، و كانوا ينحرون لها النعم و و يلطخونها بالدم و يسمونها سعد الصخرة ، و كان إذا أصابهم داء في ابلهم و أغنامهم جاؤا

1 - المرفقة ، المتكأ و المخدة .

و البردعة : الحلس و يقال له بالفارسية ( بلاس )





/ 635