قوله تعالى : فأصبح فى المدينة خائفا يترقب الى من المصلحين
الاسم .قال : قلت : و ما الاسم ؟ قال : الشيعة اما سمعت الله سبحانه يقول ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ) .30 - في تفسير على بن إبراهيم متصل بقوله في المدينة فلما كان الغد جاء آخر فتشبث بذلك الرجل الذي يقول بقول موسى عليه السلام فاستغاث بموسى ، فلما نظر صاحبه إلى موسى قال له : ا تريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس فخلى عن صاحبه و هرب .31 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة متصل بقوله حتى قلبته عن رأيه و رضى آخر ما نقلنا عنه قريبا ، فنسى موسى صلى الله عليه في آل فرعون و كتمت امه خبره و أخته و القابلة حتى هلكت امه و القابلة التي قبلته ، فنشى عليه السلام لا يعلم به بنو إسرائيل قال : و كانت بنو إسرائيل تطلبه و تسأل عنه فعمى عليهم خبره ، قال : فبلغ فرعون انهم يطلبونه و يسألون عنه فأرسل إليهم و زاد عليهم في العذاب و فرق بينهم و نهاهم عن الاخبار به و السؤال عنه .قال : فخرجت بنو إسرائيل ذات ليلة مقمرة إلى شيخ لهم عنده علم .فقالوا : كنا نستريح إلى الاحاديث فحتى متى و إلى متى نحن في هذا البلاء ؟ قال و الله انكم لا تزالون فيه حتى يجئ الله تعالى ذكره بغلام من ولد لاوى بن يعقوب اسمه موسى بن عمران ، غلام طوال جعد ، فبيناهم كذلك إذ أقبل موسى عليه السلام يسير على بغلة حتى وقف عليهم ، فرفع الشيخ رأسه فعرفه بالصفة فقال له : ما اسمك يرحمك الله ؟ قال : موسى .قال : ابن من ؟ قال : ابن عمران ، قال : فوثب اليه الشيخ فأخذ بيده فقبلها و ثاروا إلى رجله فقبلوها فعرفهم و عرفوه و اتخذ شيعة ، فمكث بعد ذلك ما شاء الله ثم خرج فدخل مدينة لفرعون فيها رجل من شيعته يقاتل رجلا من آل فرعون من القبط ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه القبطى ( فوكزه موسى فقضى عليه ) و كان موسى عليه السلام قد اعطى بسطة في الجسم و شدة في البطش فذكره الناس و شاع أمره ، و قالوا ان موسى قتل رجلا من آل فرعون فأصبح في المدينة خائفا يترقب ) فلما اصبحوا من الغد إذا الرجل الذي استنصره بالامس يستصرخه على آخر فقال له موسى انك لغوى مبين