قوله تعالى : يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى

الاسلام سرجا - فوقفت و قالت : نحوا ابنكم عن بيتي فانه لا يدفن فيه شيء و لا يهتك على رسول الله حجابه ، فقال لها الحسين بن على عليه السلام : قديما هتكت أنت و أبوك حجاب رسول الله صلى الله عليه و اله و أدخلت بيته من لا يحب رسول الله صلى الله عليه و اله قربه ، و ان الله سائلك عن ذلك يا عائشة ان أخى أمرني ان أقربه من أبيه رسول الله ليحدث به عهدا و اعلمي ان أخى أعلم الناس بالله و رسوله ، و أعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله صلى الله عليه و اله ستره ، لان الله تبارك و تعالى يقول : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم و قد أدخلت بيت رسول الله صلى الله عليه و اله الرجال بغير اذنه ، و قد قال الله عز و جل ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لعمري لقد ضربت أنت لابيك و فاروقه عند اذن رسول الله المعاول ، و قال الله عز و جل : ان الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) و لعمري لقد أدخل أبوك و فاروقه على رسول الله صلى الله عليه و اله بقربهما منه الاذى ، و ما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله ، ان الله حرم من المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياءا ، و الله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه عليه السلام جائزا فيما بيننا و بين الله لعلمت انه سيدفن و ان رغم معطسك ( 1 ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

199 - في امالى شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى ابن عباس قال : دخل الحسين بن على عليهما السلام على أخيه الحسن بن على عليه السلام في مرضه الذي توفى فيه فقال : كيف تجدك يا أخى ؟ قال : أجدني في أول يوم من أيام الاخرة و آخر يوم من أيام الدنيا إلى قوله : و ان تدفننى مع رسول الله صلى الله عليه و اله فانى أحق به و ببيته ممن ادخل بيته بغير اذنه و لا كتاب جاءهم من بعده ، قال الله فيما أنزل على نبيه صلى الله عليه و اله في كتابه : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم ) فو الله ما اذن لهم في الدخول عليه في حيوته بغير اذنه ، و لا جاءهم الاذن في ذلك من بعد وفاته ، و نحن مأذون لها في التصرف فيما ورثناه من بعده ، فان أنت غلبك الامر فانشدك بالقرابة التي قرب الله عز و جل منك و الرحم الماسة من رسول الله صلى الله عليه و اله ان تهريق في محجمة من دم حتى نلقى

1 - المعطس - كمقعد - : الانف .

/ 635