قوله تعالى : ومايعمر من معمر ولا ينقض من عمره . . .
طويل و فيه قال ابن الكوا : يا أمير المؤمنين ! فما ثواب من قال : لا اله الا الله ؟ قال : من قال : لا اله الا الله مخلصا طمست ذنوبه كما يطمس الحرف الاسود من الرق الابيض فإذا قال ثانية : لا اله الا الله مخلصا خرقت أبواب السماء و صفوف الملائكة حتى يقول الملائكة بعضها لبعض : اخشعوا لعظمة الله ، فإذا قال ثالثة مخلصا لا اله الا الله لم تنته دون العرش فيقول الجليل : اسكنى فوعزتي و جلالى لاغفرن لقائلك بما كان فيه ، ثم تلا هذه الاية ( اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ) يعنى إذا كان عمله خالصا ارتفع قوله و كلامه .
43 - في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله : و ما يعمر من معمر و لا ينقص من عمره الا في كتاب يعنى يكتب في كتاب و هو رد على من ينكر البداء .
44 - في جوامع الجامع و قيل : معناه لا يطول عمرو لا ينقص الا في كتاب ، و هو أن يكتب في اللوح لو أطاع الله فلان بقي إلى وقت كذا ، و إذا عصى نقص من عمره الذي وقت له ، و اليه اشار رسول الله صلى الله عليه و اله في قوله : ان الصدقة وصلة الرحم تعمران الديار و تزيدان في الاعمار 45 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن اسحق ابن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما نعلم شيئا يزيد في العمر الا صلة الرحم ، حتى ان الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة ، فيجعلها ثلاثا و ثلاثين سنة ، و يكون أجله ثلاثا و ثلاثين سنة ، فيكون قاطعا للرحم فينقصه الله عز و جل ثلاثين سنة ، و يجعل أجله إلى ثلاث سنين .
الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشا عن ابى الحسن الرضا عليه السلام مثله .
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : في معنى هذين الحديثين أحاديث كثيرة في أصول الكافى تطلب لمن أراد هناك .
46 - في كتاب الخصال عن ابن شهاب عن انس بن مالك قال : سمعت النبي صلى الله عليه و اله يقول : من سره أن يبسط في رزقه و ينسى له في أجله فليصل رحمه .
47 - عن ابى جعفر عليه السلام قال : في كتاب على عليه السلام : ثلاث خصال لا يموت