قوله تعالى : لتستوا وعلى ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : لتستوا وعلى ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم . . .

عبد الله عليه السلام ربنا آمنا و اتبعنا مولانا و ولينا و هادينا و داعينا وداعي الانام و صراطك المستقيم السوي و حجتك و سبيلك الداعي إليك على بصيرة هو و من اتبعه سبحان الله عما يشركون بولايته و بما يلحدون باتخاذ الولائج دونه ، فاشهد يا إلهي انه الامام الهادي المرشد الرشيد على أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك ، فقلت : و انه في ام الكتاب لدينا لعلى حكيم لا اشركه اماما و لا اتخذ من دونه وليجة .

6 - في كتاب معاني الاخبار حدثنا احمد بن عبد الله بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله قال حدثنا ابى عن جدي عن حماد بن عيسى عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : ( هادنا الصراط المستقيم قال : هو أمير المؤمنين و معرفته ، و الدليل على انه أمير أمير المؤمنين قوله عز و جل : ( و انه في ام الكتاب لدينا لعلى حكيم ) و هو أمير المؤمنين ( ع ) في ام الكتاب في قوله تعالى : اهدنا الصراط المستقيم ) .

7 - في مجمع البيان : ثم تذكروا نعمة ربكم و روى العياشي باسناده عن ابى - عبد الله عليه السلام قال : ذكر النعمة ان تقول : الحمد لله الذي هدانا للاسلام و علمنا القرآن و من علينا بمحمد صلى الله عليه و اله ، و تقول بعده : سبحان الذي سخر لنا هذا إلى آخره .

8 - و روى عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و اله كان إذا استوى على بعيره خارجا في سفر كبر ثلاثا و قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا إلى ربنا لمنقلبون ) أللهم انا نسئلك في سفرنا هذا البر و التقوى و العمل بما ترضى ، أللهم هون علينا سفرنا و اطوعنا بعده أللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الاهل أللهم انى اعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب ( 1 ) و سوء المنظر في الاهل و المال ، و إذا رجع قال : آئبون تائبون لربنا حامدون أورده مسلم في الصحيح .

9 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه : إذا ركبتم الدواب فاذكروا الله تعالى ، و قولوا ( سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا إلى ربنا لمنقلبون ) .

10 - في أصول الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسمعيل

1 - الوعثاء : المشقة و التعب و الكآبة : الحزن الشديد و الغم .

/ 635