قوله تعالى : ولو شاء الله لجعلهم امة واحدة الى البصير - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : ولو شاء الله لجعلهم امة واحدة الى البصير

عمن ذكره عن ابى عبد الله عليه السلام قال : خطب رسول الله صلى الله عليه و اله الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه ثم قال : أ تدرون أيها الناس ما في كفى ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ، فقال : فيها أسماء أهل الجنة و أسمآء آبائهم و قبائلهم إلى يوم القيامة ، ثم رفع يده الشمال فقال : أيها الناس ا تدرون ما في كفى ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم فقال : اسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم إلى يوم القيامة ثم قال : حكم الله و عدل ، حكم الله و عدل ( فريق في الجنة و فريق في السعير ) .

15 - في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن محمد بن اسماعيل عن محمد ابن الفضيل عن أبى الصباح الكناني عن أبي جعفر عليه السلام قال : حدثني أبى عمن ذكره قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و اله و فى يده اليمنى كتاب ، و فى يده اليسرى كتاب فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم كتاب لاهل الجنة بأسمائهم و أسماء آبائهم و قبائلهم لا يزاد فيهم واحد و لا ينقص منهم واحد ، قال : ثم نشر الذي بيده اليسرى فقرأ : كتاب من الله الرحمن الرحيم لاهل النار بأسمائهم و أسماء آبائهم و قبائهم لا يزاد فيهم واحد و لا ينقص منهم واحد .

16 - في تفسير على بن إبراهيم و أما قوله : و لو شاء الله لجعلهم أمة واحدة قال : لو شاء ان يجعلهم كلهم معصومين مثل الملائكة بلا طباع لقدر عليه ، ( و لكن يدخل من يشاء في رحمته و الظالمون لآل محمد صلوات الله عليهم مالهم من ولي و لا نصير ) و قوله عز و جل و ما اختلفتم فيه من شيء من المذاهب و اخترتم لانفسكم من الاديان فحكم ذلك كله إلى الله يوم القيامة .

17 - في أصول الكافى سهل عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : كتبت إلى الرجل عليه السلام : ان من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد ، فمنهم يقول جسم و منهم من يقول صورة ، فكتب بخطه : سبحان من لا يحد و لا يوصف ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .

18 - سهل عن على بن محمد القاساني قال : كتبت اليه ان من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد ، قال : فكتب .

سبحان من لا يحد و لا يوصف ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .





/ 635