قوله تعالى : بل ادارك علمهم فى الاخرة الى فى كتاب مبين - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : بل ادارك علمهم فى الاخرة الى فى كتاب مبين

فضحك ؟ و قال للرجل و كان كلبيا : يا أخا كلب ليس هو بعلم غيب ، و انما هو تعلم من ذي علم ، و انما علم الغيب علم الساعة و ما عدده الله سبحانه بقوله : ( ان الله عنده علم الساعة ) الاية فيعلم سبحانه ما في الارحام من ذكر أو أنثى ، و قبيح أو جميل ، و سخى أو بخيل ، و شقي أو سعيد .

و من يكون للنار حطبا ، و فى الجنان للنبيين مرافقا ، فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله ، و ما سوى ذلك فعلم علمه الله نبيه صلى الله عليه و اله فعلمنيه ، و دعا لي أن يعيه صدري و تضطم عليه جوارحي .

97 - في تفسير على بن إبراهيم بل إدارك علمهم في الاخرة يقول : علموا ما كانوا جهلوا في الدنيا .

98 - في كتاب الخصال : و سئل الصادق عليه السلام عن قول الله تعالى : أو لم يسيروا في الارض قال معناه أو لم ينظروا في القرآن ؟ .

99 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى زاهر أو غيره عن محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم عن أبيه عن أبى الحسن عليه السلام انه قال : و قد أورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال و تقطع به البلدان و يحيى به الموتى ، و نحن نعرف الماء تحت الهواء ، و ان في الكتاب لآيات ما يراد بها امرا الا أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه الماضون ، جعله الله لنا في ام الكتاب ، ان الله يقول : و ما من غائبة في السماء و الارض الا في كتاب مبين ثم قال : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) فنحن الذين اصطفانا الله عز و جل ، و أورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كل شيء ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

100 - في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى على بن مهزيار حديث طويل يذكر فيه دخوله على صاحب الامر عليه السلام و سؤاله إياه ، و فيه فقلت : يا سيدي

حتى وردت خيلهم العراق و الشام و فعلوا بملوك الخطا و قفجاق و ببلاد ما وراء النهر و بخراسان و ما والاها من بلاد العجم ما لم تحتو التواريخ منذ خلق الله تعالى آدم إلى عصرنا هذا على مثله ثم ذكر طرفا من اخبارهم و ابتداء ظهورهم فراجع ان شئت شرح ابن ابى الحديد ج 2 : 363 ط مصر

/ 635