قوله تعالى : وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فاصبحتم . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فاصبحتم . . .

حديث طويل يقول فيه عليه السلام : و ليست تشهد الجوارح على مؤمن إنما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب ، فأما المؤمن فيعطى كتابه بيمينه ، قال الله عز و جل : ( فأما من أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم و لا يظلمون فتيلا ) .

27 - على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن يزيد قال : حدثنا أبو - عمرو الزبيرى عن أبى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام بعد أن قال : ان الله تبارك و تعالى فرض الايمان على جوارح بن آدم و قسمه عليها و قرنه فيها : ثم نظم ما فرض على القلب و اللسان و السمع و البصر في الآية الاخرى فقال : ( و ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم و لا جلودكم ) يعنى بالجلود الفروج و الافخاذ .

28 - في من لا يحضره الفقية قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد ابن الحنفية : يا بني لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلما تعلم ، فان الله تبارك و تعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ، إلى قوله و قال عز و جل : ( و ما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم و لا جلودكم ) يعنى بالجلود الفروج .

29 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن ابى عمير عن عبد الرحمن ابن الحجاج قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : حديث يرويه الناس فيمن يؤمر به آخر الناس إلى النار ، فقال لي : اما انه ليس كما يقولون ، قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ان آخر عبد يؤمر به إلى النار فإذا امر به التفت فيقول الجبار جل جلاله : ردوه فيردونه ، فيقول له : لم التفت إلى ؟ فيقول : يا رب لم يكن ظني بك هكذا ، فيقول : و ما كان ظنك بي ؟ فيقول : يا رب كان ظني بك ان تغفر لي خطيئتى و تسكننى جنتك ، قال : فيقول الجبار : يا ملائكتى لا و عزتي و جلالى و آلائى و علوي و ارتفاع مكانى ما ظن بي عبدي هذا ساعة من خير قط ، لو ظن بي ساعة من خير ما ودعته بالنار ، أجيزوا له كذبه و ادخلوه الجنة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ليس من عبد يظن بالله عز وجل خيرا الا كان عند ظنه به ، و ذلك قوله عز و جل : و ذلكم ظنكم الذي ظننتم

/ 635