قوله تعالى : وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا . .

و مسلم في الصحيحين .

137 - فيمن لا يحضره الفقية في خبر بلال عن النبي صلى الله عليه و اله قال : قلت لبلال : فما أبوابها يعنى الجنة ؟ قال : ان أبوابها مختلفة ، باب الرحمة من ياقوتة حمراء ، و قال : أكتب بسم الله الرحمان الرحيم ، اما باب الصبر فباب صغير مصراع واحد من ياقوتة حمراء ، و أما باب الشكر فانه من ياقوتة بيضاء لها مصراعان مسيرة ما بينهما مسيرة خمسمأة عام له ضجيج و حنين ، يقول : أللهم جئني بأهلي ، قال : هل قلت يتكلم الباب ؟ قال : نعم ينطقه الله ذو الجلال و الاكرام ، و أما باب البلاء [ فليس باب البلاء ] هو باب الصبر ، قال : قلت : فما البلاء ؟ قال : المصائب و الاسقام و الامراض و الجذام ، و هو باب من ياقوتة صفراء مصراع واحد ، ما أقل من يدخل فيه ، أما الباب الاعظم فيدخل منه العباد الصالحون و هم أهل الزهد و الورع و الراغبون إلى الله عز و جل المستأنسون به .

138 - في روضة الكافى كلام لعلى بن الحسين عليهما السلام في الوعظ و الزهد في الدنيا يقول فيه عليه السلام : اعلموا عباد الله ان أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين و لا تنشر لهم الدواوين ، و انما يحشرون إلى جهنم زمرا ، و انما نصب الموازين و نشر الدواوين لاهل الاسلام .

139 - في نهج البلاغة : وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤها و فتحت أبوابها قد أمن العذاب و انقطع العتاب و زحزحوا عن النار ، و اطمأنت بهم الدار ، و رضوا المثوى و القرار ، الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية ، و عينهم باكية و كان ليلهم في دنياهم نهارا تخشعا و استغفارا ، و كان نهارهم ليلا توحشا و انقطاعا ، فجعل الله لهم الجنة ثوابا و كانوا أحق بها و أهلها في ملك دائم و نعيم قائم .

140 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن النبي صلى الله عليه و اله في حديث طويل يقول فيه و قد ذكر عليا و أولاده عليهم السلام : الا ان أوليائهم الذين يدخلون الجنة آمنين ، و يتلقاهم الملائكة بالتسليم أن طبتم فادخلوها خالدين .

141 - في تفسير على بن إبراهيم قال أمير المؤمنين عليه السلام : ان فلانا و فلانا غصبوا

/ 635