قوله تعالى : قال انى اريدان انكحك احدى ابنتى . . .
حتى يفى .50 - في الكافى على بن محمد بن بندار عن أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه عن ابن سنان عن أبى الحسن عليه السلام قال : سألته عن الاجارة ، فقال : صالح لا بأس به إذا نصح قدر طاقته ، قد آجر موسى عليه السلام نفسه و اشترط ، فقال : ان شئت ثمان و ان شئت عشرا فانزل الله عز و جل فيه أن تأجرني ثماني حجج و ان أتممت عشرا فمن عندك 51 - في من لا يحضره الفقية و روى إسمعيل بن أبى زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال : لا يحل النكاح اليوم في الاسلام بإجارة بان يقول اعمل عندك كذا و كذا على أن تزوجني اختك أو ابنتك ، قال : هو حرام لانه ثمن رقبتها و هي أحق بمهرها .52 - في حديث آخر انما كان ذلك لموسى بن عمران لانه علم من طريق الوحي هل يموت قبل الوفاء ام لا ، فوفى بأتم الاجلين .53 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة ( قال : أريد ان أنكحك احدى إبنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فان أتممت عشرا فمن عندك ) فروى انه قضى أتمهما لان الانبياء عليهم السلام لا تأخذ الا بالفضل و التمام .54 - في تفسير العياشي و قال الحلبي سئل أبو عبد الله عليه السلام عن البيت أ كان يحج قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه و اله ؟ قال : نعم و تصديقه في القرآن قول شعيب حين قال لموسى حيث تزوج : ( على أن تأجرني ثماني حجج ) و لم يقل ثماني سنين .55 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : بكى شعيب عليه السلام من حب الله عز و جل حتى عمي ، فرد الله عز و جل عليه بصره ، ثم بكى حتى عمي ، فرد الله عز و جل عليه بصره ، ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره ، فلما كانت الرابعة أوحى الله اليه : يا شعيب إلى متى يكون هذا أبدا منك ؟ إن يكن هذا خوفا من النار فقد آجرتك ، و ان يكن شوقا إلى الجنة فقد أبحتك ، فقال : إلهي و سيدي أنت