قوله تعالى : واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا . . . - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا . . .

هذا الذي تتكافى عليه الناس ؟ فقال : هذا نبى أهل الكوفة محمد بن على بن الحسين ابن على بن أبى طالب عليه السلام فقال نافع : لاتينه فلاسئلنه عن مسائل لا يجيبني فيها الا نبى أو وصى نبى أو ابن وصى فقال هشام : فاذهب اليه فاسئله فلعلك أن تخجله فجاء نافع فاتكى على الناس ثم أشرف على أبى جعفر عليه السلام ، فقال : يا محمد بن على انى قرأت التورية و الانجيل و الزبور و الفرقان و قد عرفت حلالها و حرامها و قد جئتك أسئلك عن مسائل لا يجيبني فيها الا نبى أو وصى أو ابن وصى نبى ، فرفع اليه أبو جعفر عليه السلام رأسه فقال له : سل ، فقال : أخبرني كم بين عيسى و محمد من سنة ؟ فقال أخبرك بقولي أم بقولك ؟ قال : أخبرني بالقولين جميعا .

قال : أما قولى فخمسمأة سنة ، و أما قولك فستمأة سنة ، قال : فأخبرني عن قول الله عز و جل : و أسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون من ذا الذي سأل محمد و كان بينه و بين عيسى خمسمأة سنة ؟ قال : فتلا أبو جعفر عليه السلام هذه الآية : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا فكان من الآيات التي أراها الله محمدا حين أسرى به إلى البيت المقدس أن حشر الله له الاولين و الآخرين من النبيين و المرسلين ، ثم أمر جبرئيل عليه السلام فأذن شفعا و أقام شفعا ، ثم قال في أقامته : حى على خير العمل ثم تقدم محمد صلى الله عليه و اله فصلى بالقوم ، فأنزل الله عليه و اسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ) فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و اله : على ما تشهدون و ما كنتم تعبدون ؟ فقالوا : نشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وانك رسول الله أخذت على ذلك مواثيقنا و عهودنا ، قال نافع : صدقت يا ابن رسول الله يا أبا جعفر أنتم و الله أوصياء رسول الله و خلفاءه في التورية ، و أسماءكم في الانجيل و فى الزبور و فى القرآن ، و أنتم أحق بالامر من غيركم .

في روضة الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن محبوب عن أبى حمزة ثابت بن دينار الثمالي و أبى منصور عن أبى ربيع مثله إلى قوله قال نافع : صدقت من تغيير و حذف مغير للمعنى .

/ 635