قوله تعالى : قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين الى الفوز العظيم
25 - و قيل : عن ولاية على بن أبى طالب عن أبى سعيد الخدرى .26 - في تهذيب الاحكام في الدعاء بعد صلوة الغدير المسند إلى الصادق عليه السلام أللهم فكما كان من شأنك يا صادق الوعد يا من لا يخلف الميعاد ، يا من هو كل يوم في شأن ان أنعمت علينا بموالاة أوليائك المسئول عنها عبادك ، فانك قلت و قولك الحق : ( ثم لتسلئن يومئذ عن النعيم و قلت : وقفوهم انهم مسئولون ) .27 - في تفسير على بن إبراهيم : قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين يعنى فلانا و فلانا قالوا بل لم تكونوا مؤمنين .27 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن محمد بن إسحاق المدني عن أبى جعفر عليه السلام قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و اله و نقل عنه حديثا طويلا يقول فيه حاكيا حال أهل الجنة و أما قوله : أولئك لهم رزق معلوم قال : يعلمه الخدام فيأتون به أوليآء الله قبل أن يسألوهم إياه أما قوله عز و جل : فواكه و هم مكرمون قال : فانهم لا يشتهون شيئا في الجنة الا اكرموا به .29 - في جوامع الجامع : انا لمدينون أى لمجزيون من الدين الذي هو الجزاء أو ممسوسون مربوبون من ذاته إذا ساسه و فى الحديث : الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت .30 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام فاطلع فرآه في سواء الجحيم يقول في وسط الجحيم .31 - قال على بن إبراهيم رحمه الله ثم يقولون في الجنة : أ فما نحن بميتين الا موتتنا الاولى و ما نحن بمعذبين ان هذا لهو الفوز العظيم قال : فحدثني أبى عن على بن مهزيار و الحسن بن محبوب عن النضر بن سويد عن درست عن أبى بصير عن أبى جعفر صلوات الله عليه قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار جئ بالموت فيذبح كالكبش بين الجنة و النار ، ثم يقال : خلود فلا موت ابدا ، فيقول أهل الجنة : ( أ فما نحن بميتين الا موتتنا الاولى و ما نحن بمعذبين ان هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون ) .