قوله تعالى : والقمر قدرنا منازل حتى عاد كالعرجون القديم - تفسیر نور الثقلین جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 4

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : والقمر قدرنا منازل حتى عاد كالعرجون القديم

و التقدير واقع على القضاء بالامضاء ، فلله تبارك و تعالى البداء فيما علم متى شاء و فيما أراد ، لتقدير الاشياء ، فإذا وقع القضاء بالامضاء فلا بداء ، فالعلم في المعلوم قبل كونه ، و المشية في المنشا قبل عينه ، و الارادة في المراد قبل قيامه ، و التقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها و توصيلها عيانا و وقتا ، و القضاء بالامضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الاجسام المدركات بالحواس من ذوى لون و ريح و وزن وكيل ، و ما دب و درج من انس وجن و طير و سباع و غير ذلك مما يدرك بالحواس ، فلله تبارك و تعالى فيه البداء مما لا عين له فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء و الله يفعل ما يشاء ، فبالعلم علم الاشياء قبل كونها ، و بالمشية عرف صفاتها و حدودها ، و انشأها قبل إظهارها و بالارادة ميز أنفسها في ألوانها و صفاتها ، و بالتقدير قدر أقواتها و عرف أولها و آخرها ، و بالقضاء أبان للناس أماكنها و دلهم عليها ، و بالامضاء شرح عللها و أبان أمرها و ذلك تقدير العزيز العليم .

49 - في مجمع البيان و روى عن على بن الحسين زين العابدين و أبى جعفر الباقر و جعفر الصادق عليهم السلام ( لا مستقر لها ) بنصب الراء .

50 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن داود بن محمد النهدي قال : دخل أبو سعيد المكارى على أبى الحسن الرضا عليه السلام فقال له : أبلغ من قدرك ان تدعى ما ادعاه أبوك ؟ فقال له الرضا عليه السلام : ما لك اطفأ الله نورك و ادخل الفقر بيتك ، أما علمت ان الله عز و جل أوحى إلى عمران انى واهب لك ذكرا ، فوهب له مريم و وهب لمريم عيسى فعيسى من مريم ، و مريم من عيسى ، و مريم و عيسى واحد ، و أنا من أبى و أبى منى و انا و أبى شيء واحد ، فقال له أبو سعيد : فاسئلك عن مسألة ؟ قال : سل و لا اخالك تقبل منى و لست من غنمي و لكن هاتها ، فقال له : ما تقول في رجل قال عند موته كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله ؟ قال : نعم ما كان لستة أشهر فهو قديم حر ، لان الله عز و جل يقول و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم فما كان لستة أشهر فهو قديم حر ، قال : فخرج من عنده و افتقر و ذهب بصره ثم مات لعنه الله و ليس عنده مبيت ليلة .

51 - في إرشاد المفيد رحمه الله و قضى على عليه السلام في رجل وصى فقال : أعتقوا عني كل عبد قديم في ملكى ، فلما مات لم يعرف الوصي ما يصنع فسأله عن ذلك ، فقال : يعتق عنه كل

/ 635