تفسیر نور الثقلین

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

جلد 4 -صفحه : 635/ 3
نمايش فراداده

قوله تعالى : تبارك الذى نزل الفرقان الى تقديرا

بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده عن أبى الحسن عليه السلام قال : يا ابن عمار لا تدع قرائة سورة ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ) فان من قرأها في كل ليلة لم يعذبه ابدا ، و لم يحاسبه و كان منزله في الفردوس الاعلى .

2 - في مجمع البيان أبى بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من قرء سورة الفرقان بعث يوم القيامة و هو مؤمن ، ان الساعة آتية لا ريب فيها و ان الله يبعث من في القبور .

3 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى عبد الله بن يزيد بن سلام انه سأل رسول الله صلى الله عليه و آله فقال له : لم سمى الفرقان فرقانا ؟ قال : لانه متفرق الايات و السور أنزلت في الالواح و غير الصحف و التوراة و الانجيل و الزبور أنزلت كلها جملة في الالواح و الورق ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : نقلنا عنهم عليهم السلام في أول آل عمران ما فيه كفاية لمن أراد الوقوف على الفرق بين القرآن و الفرقان فمن اراده فليطلبه هناك قال عز من قائل : و خلق كل شيء فقدره تقديرا 4 - في عيون الاخبار باسناده إلى حمدان بن سليمان قال : كتبت إلى الرضا عليه السلام أساله عن أفعال العباد أ مخلوقة أم غير مخلوقة ؟ فكتب عليه السلام : أفعال العباد مقدرة في علم الله قبل خلق العباد بألفى عام .

5 - و فيه في باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام و شرائع الدين و أن افعال العباد مخلوقة لله تعالى ، خلق تقدير لا خلق تكوين ، و الله خالق كل شيء و لا نقول بالجبر و التفويض .