تفسیر نور الثقلین جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
6 - و فيه عن الرضا عليه السلام باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ان الله عز و جل قدر المقادير و دبر التدبير قبل ان يخلق آدم بالفى عام .
7 - في كتاب الخصال مرفوع إلى على عليه السلام قال : الاعمال على ثلاثة أحوال فرائض و فضائل و معاصي ، اما الفرائض فبأمر الله و برضاء الله و بقضاء الله و تقديره و مشيته و علمه عز و جل .
و اما الفضائل فليس بأمر الله و لكن برضاء الله و بقضاء الله و بمشية الله و بعلم الله تعالى .
و اما المعاصي فليست بأمر الله و لكن بقضاء الله و بقدر الله و بمشيته و بعلمه ثم يعاقب عليها .
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله : المعاصي بقضاء الله معناه بنهي الله ، لان حكمة الله تعالى فيها على عباده الانتهاء عنها و معنى قوله : بقدر الله اى يعلم بمبلغها و تقديرها مقدارها ، و معنى قوله : و بمشيته فانه عز و جل شاء أن لا يمنع العاصي عن المعاصي الا بالزجر و القول و النهى ، دون الجبر و المنع بالقوة و الدفع بالقدر ( انتهى ) .
8 - الاعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : هذه شرائع الدين إلى ان قال عليه السلام : و أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ، و الله خالق كل شيء و لا نقول بالجبر و التفويض .
9 - في أصول الكافى على بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان الديلمي عن على بن إبراهيم الهاشمي قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول : لا يكون شيء الا ما شاء الله و أراد و قدر و قضى ، قلت ما معنى شاء ؟ قال : ابتدأ الفعل ، قلت : ما معنى قدر ؟ قال : تقدير الشيء من طوله و عرضه ، قلت : ما معنى قضى ؟ قال : إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له .
10 - على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن أبان عن أبى بصير قال : قلت : لابى عبد الله عليه السلام : شاء و أراد و قدر و قضى ؟ قال : نعم قلت : و أحب ؟ قال : لا ، قلت : و كيف شاء و أراد و قدر و قضى و لم يحب ؟ قال : هكذا خرج إلينا .